تفسیر نور الثقلین جلد 4
لطفا منتظر باشید ...
110 - حدثنا أحمد بن محمد بن الهيثم العجلي رضى الله عنه قال : حدثنا أحمد ابن يحيى بن زكريا القطان قال : حدثنا بكر بن عبد الله بن حبيب قال : حدثنا تميم ابن بهلول عن أبيه عن أبى الحسن العبدي عن سليمان بن مهران قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز و جل : ( و الارض جميعا قبضته يوم القيامة فقال : يعنى ملكه ، لا يملكها معه أحد ، و القبض من الله تعالى في موضع آخر المنع و البسط منه الاعطاء و التوسع ، كما قال عز و جل : ( و الله يقبض و يبسط و اليه ترجعون ) يعنى يعطى و يوسع و يمنع و يضيق ، و القبض منه عز و جل في وجه آخر الاخذ ، و الاخذ في وجه القبول منه ، كما قال : ( يأخذ الصدقات ) اى يقبلها من أهلها و يثيب عليها ، قلت : فقوله عز و جل : ( و السماوات مطويات بيمينه ) ؟ قال : اليمين اليد و اليد القدرة و القوة يقول عز و جل : ( و السماوات مطويات بيمينه ) اى بقدرته و قوته سبحانه و تعالى عما يشركون ) .111 - و باسناده إلى الفضيل بن يسار قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول ان الله عز و جل لا يوصف .112 - قال : و قال زرارة : قال أبو جعفر عليه السلام : ان الله لا يوصف ، و كيف يوصف و قد قال في كتابه : ( و ما قدروا الله حق قدره ) فلا يوصف بقدر الا كان أعظم من ذلك .113 - في أصول الكافى محمد بن يحيى عن عبد الله بن جعفر عن السياري عن محمد بن بكر عن أبى الجارود عن الاصبغ بن نباتة عن أمير المؤمنين عليه السلام انه قال : و الذى بعث محمدا صلى الله عليه و اله بالحق ، و أكرم أهل بيته ما من شيء يطلبونه من حرز من حرق أو غرق أو سرق أو افلات دابة من صاحبه أو ضالة أو آبق الا و هو في القرآن ، فمن أراد ذلك فليسألنى عنه ، قال : فقام اليه رجل فقال : يا أمير المؤمنين أخبرني عما يؤمن من الحرق و الغرق فقال : اقرء هذه الايات ( الله الذي نزل الكتاب و هو يتولى الصالحين و ما قدروا الله حق قدره إلى قوله : سبحانه و تعالى عما يشركون ) فمن