تفسیر نور الثقلین جلد 4
لطفا منتظر باشید ...
37 - في كتاب علل الشرايع باسناده إلى اسماعيل بن منصور أبى زياد عن رجل عن ابى عبد الله عليه السلام في قول فرعون : ذروني أقتل موسى ما كان يمنعه ؟ قال : منعته رشدته ، و لا يقتل الانبياء و لا أولاد الانبياء الا أولاد الزنا .38 - في بصائر الدرجات محمد بن عيسى عن الحسن بن على بن فضال عن الحسن ابن عثمان عن يحيى الحلبي عن أبيه عن أبى جعفر عليه السلام قال له رجل و أنا عنده : أن الحسن البصري يروى ان رسول الله صلى الله عليه و اله قال : من كتم علما جاء يوم القيامة ملجما بلجام من نار ؟ فقال : كذب ويحه فأين قول الله تعالى : و قال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم ايمانه أ تقتلون رجلا ان يقول ربي الله ثم مد بها بصره فقال : فليذهبوا حيث شاؤوا ، أما و الله لا يجدون العلم الا هيهنا ثم سكت ساعة ، ثم قال : عند آل محمد .39 - في تفسير على بن إبراهيم و كان خازن فرعون مؤمنا بموسى عليه السلام قد كتم ايمانه ستمأة سنة و هو الذي قال الله عز و جل : ( و قال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم ايمانه أ تقتلون رجلا أن يقول ربي الله ) .40 - في عيون الاخبار في باب ذكر مجلس الرضا عليه السلام مع المأمون في الفرق بين العترة و الامة حديث طويل و فيه قالت العلماء : فأخبرنا هل فسر الله الاصطفاء في الكتاب ؟ فقال الرضا عليه السلام : فسر الاصطفاء في الظاهر سوى الباطن في اثنى عشر موطنا و موضعا ، فأول ذلك قوله عز و جل إلى أن قال : و أما الحادي عشر فقول الله عز و جل في سورة المؤمن حكاية عن قول رجل مؤمن من آل فرعون ( و قال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم ايمانه أ تقتلون رجلا ان يقول ربي الله و قد جاءكم بالبينات من ربكم ) إلى تمام الاية فكان ابن خال فرعون ، فنسبه إلى فرعون بنسبه ، و لم يصفه اليه بدينه و كذلك خصصنا نحن اذ كنا من آل رسول الله صلى الله عليه و اله بولادتنا منه ، و عممنا الناس بالدين فهذه الفرق بين الال و الامة ، فهذه الحادية عشرة .41 - في أصول الكافى بعض اصحابنا رفعه عن هشام بن الحكم قال : قال أبو الحسن موسى بن جعفر عليه السلام : يا هشام ثم مدح الله القلة ، و قال : ( و قال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم ايمانه أ تقتلون رجلا ان يقول ربي الله ) .