تفسیر نور الثقلین جلد 4
لطفا منتظر باشید ...
ما مكروا و حاق بآل فرعون سوء العذاب و التفويض خمسة أحرف [ ت ف وى ض ] ( 1 ) لكل حرف منها حكم ( فمن أتى بأحكامه فقد اتى به ( التاء من تركه التدبير في الدنيا و ( الفآء ) من فناء كل همة الله تعالى و ( الواو ) من وفاء العهد و تصديق الوعد و ( الياء ) اليأس من نفسك و اليقين من ربك و ( الضاد ) من الضمير الصافي لله و الضرورة اليه ، و المفوض لا يصبح الا سالما من جميع الآفات و لا يمسى الا معافا بدينه 51 - في تهذيب الاحكام باسناده إلى الحسن بن على عن عبد الملك الزيات عن رجل عن كرام عن أبى عبد الله عليهما السلام : قال : أربع لاربع إلى قوله : و الاخرى للمكر و السوء ( و أفوض أمري إلى الله و فوضت امري إلى الله ) قال الله عز و جل : فوقاه الله سيئات ما مكروا و حاق بآل فرعون سوء العذاب ) .52 - في محاسن البرقى عنه عن أبيه عن على بن النعمان عن أيوب بن الحر عن أبى عبد الله عليه السلام في قول الله : ( فوقاه الله سيئات ما مكروا ) قال : اما لقد سطوا عليه و قتلوه و لكن أ تدرون ما وقاه ، وقاه ان يفتنوه في دينه .في أصول الكافى محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن على بن النعمان و ذكر إلى آخر ما نقلناه عن البرقى سواء .53 - في كتاب الخصال عن الصادق جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام قال عجبت لمن يفزع من أربع كيف لا يفزع إلى اربع إلى قوله : و عجبت لمن مكر به كيف لا يفزع إلى قوله : ( و أفوض امري إلى الله ان الله بصير بالعباد فانى سمعت الله تعالى يقول بعقبها : فوقاه الله سيآت ما مكروا ) .54 - في تفسير على بن إبراهيم و قوله : ( فوقاه الله سيئات ما مكروا ) يعنى مؤمن آل فرعون فقال أبو عبد الله عليه السلام و الله لقد قطعوه اربا اربا و لكن وقاه الله عز و جل ان يفتنوه في دينه .55 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي رحمه الله عن أبى عبد الله عليه السلام حديث