تفسیر نور الثقلین جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 4

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

91 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن محبوب عن هشام بن سالم عن أبى بصير عن أبى عبد الله عليه السلام قال : لا يزال المؤمن بخير و رجاء ، رحمة من الله عز و جل ما لم يستعجل فيقنط و يترك الدعاء ، قلت له : كيف يستعجل ؟ قال : يقول قد دعوت منذ كذا و كذا و ما أرى الاجابة .

92 - الحسين بن محمد عن أحمد بن إسحاق عن سعدان بن مسلم عن إسحاق ابن عمار عن أبى عبد الله عليه السلام قال : ان المؤمن ليدعو الله عز و جل في حاجته فيقول الله عز و جل : أخروا اجابته شوقا إلى صوته و دعائه ، فإذا كان يوم القيامة قال الله عز و جل : عبدي ! دعوتني فأخرت اجابتك و ثوابك كذا و كذا ، دعوتني في كذا و كذا فأخرت اجابتك و ثوابك كذا و كذا ، قال : فيتمنى المؤمن أنه لم يستجب له دعوة في الدنيا مما يرى من حسن الثواب .

93 - على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبى عمير عن هشام بن سالم عن أبى عبد الله عليه السلام قال : لا يزال الدعاء محجوبا حتى يصلى على محمد و آل محمد ( 1 ) .

94 - على بن محمد عن ابن جمهور عن أبيه عن رجاله قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : من كانت له إلى الله عز و جل حاجة فليبدأ بالصلوة على محمد و آله ثم يسئل حاجته ، ثم يختم بالصلوة على محمد و آل محمد ، فان الله عز و جل أكرم من أن يقبل الطرفين و يدع الوسط ، إذا كانت ( 2 ) الصلوة على محمد و آل محمد لا تحجب عنه .

95 - في الكافى الحسين بن محمد على معلى بن محمد عن الوشاء عن أبان بن عثمان عن الحسن بن الحارث بن المغيرة أنه سمع أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن فضل الدعاء بعد الفريضة على الدعاء بعد النافلة كفضل الفريضة على النافلة ، قال : ثم قال : ادعه و لا تقل قد فرغ من الامر ، فان الدعاء هو العبادة ان الله عز و جل يقول : ( إن الذين يستكبرون

1 - و للمحدث الكاشاني ( ره ) بيان لطيف في معنى الصلوة على النبي صلى الله عليه و اله من الله تعالى و من ملائكته عز و جل الناس و كيفيته و لا يسعنا إيراده لطوله فراجع ج 2 صفحة 226 من كتاب الوافي .

( 6 و فى بعض النسخ ( اذ ) مكان إذا ) .





/ 635