تفسیر نور الثقلین جلد 4
لطفا منتظر باشید ...
فقده في الكتاب الذي أنزل عليه ذمه و القدح فيه و الطعن عليه ، فينسخ الله ذلك من قلوب المؤمنين فلا تقبله و لا تصغى اليه قلوب المنافقين و الجاهلين ، ويحكم الله آياته بأن يحمى أوليائه من الضلال و العدوان و مشايعة أهل الكفر و العدوان و الطغيان الذين لم يرض الله أن يجعلهم كالانعام ، حتى قال : ( بل هم أضل سبيلا ) فافهم هذا و اعمل به ، و أعلم انك ما قد تركت مما يجب عليك السوأل عنه أكثر مما سألت ، وانى قد اقتصرت على تفسير يسير من كثير لعدم حملة العلم و قلة الراغبين في التماسه ، و فى دون ما بينت لك البلاغ لذوى الالباب .قال عز من قائل : أ فمن يلقى في النار خير أم من يأتى آمنا يوم القيامة .64 - في كتاب الخصال عن الحسن قال : قال رسول الله صلى الله عليه و اله : قال الله تبارك و تعالى : و عزتي و جلالى لا أجمع على عبدي خوفين ، و لا أجمع له أمنين ، فإذا أمننى في الدنيا أخفته في الآخرة يوم القيامة ، و إذا خافنى في الدنيا آمنته يوم القيامة 65 - في نهج البلاغة و انما هى نفسى أروضها بالتقوى لتأتى آمنة يوم الخوف الاكبر ، و تثبت على جوانب المزلق ( 1 ) 66 - في الكافى على بن إبراهيم عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة قال : قال أبو عبد الله عليه السلام لبعض جلسائه : الا أخبرك بشيء يقرب من الله و يقرب من الجنة و يباعد من النار ؟ فقال : بلى فقال : عليك بالسخاء فان الله خلق خلقا برحمته لرحمته ، فجعلهم للمعروف أهلا و للخير موضعا و للناس وجها يسعى إليهم ، لكي يحيونهم كما يحيى المطر الارض المجدبة أولئك هم المؤمنون الآمنون يوم القيامة .67 - في تفسير على بن إبراهيم و فى رواية أبى الجارود عن ابى جعفر عليه السلام في قوله : ان الذين كفروا بالذكر لما جاءهم يعنى القرآن لا يأتيه الباطل من بين يديه