تفسیر نور الثقلین جلد 4
لطفا منتظر باشید ...
رسول الله صلى الله عليه و اله اذ تبسم فقلت له : مالك يا رسول الله ؟ قال : عجبت من المؤمن و جزعه من السقم ، و لو يعلم ماله في السقم من الثواب لاحب الا يزال سقيما حتى يلقى ربه عز و جل .36 - في الكافى باسناده إلى جابر عن أبى جعفر عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه و اله : قال الله عز و جل : من مرض ثلاثا فلم يشك إلى أحد من عواده أبدلته لحما خيرا من لحمه ، و دما خيرا من دمه ، فان عافيته و لا ذنب له ، و ان قبضته قبضته إلى رحمتي .37 - على بن إبراهيم عن أبيه عن بعض أصحابه عن أبى حمزة عن ابى جعفر عليه السلام قال : قال الله تبارك و تعالى : ما من عبد ابتليته ببلاء فلم يشك إلى عواده الا ابدلته لحما خيرا من لحمه ، و دما خيرا من دمه ، فان قبضته قبضته إلى رحمتي ، و ان عاش عاش و ليس له ذنب .38 - و باسناده عن بشير الدهان عن أبى عبد الله قال : قال الله عز و جل : ايما عبد ابتليته ببلية فكتم ذلك عواده ثلاثا ابدلته لحما خيرا من لحمه ، و دما خيرا من دمه و بشرا خيرا من بشره فان أبقيته أبقيته و لا ذنب له ، و ان مات مات إلى رحمتي .39 - و باسناده إلى الحسن الميثمي عن رجل عن أبى عبد الله عليه السلام قال : من مرض ليلة فقبلها بقبولها كتب الله له عبادة ستين سنة ، قلت : ما معنى قبولها ؟ قال : لا يشكو ما أصابه فيها إلى أحد 40 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن ابى عبد الله عن العرزمى عن أبيه عن أبى عبد الله عليه السلام قال : من اشتكى ليلة فقبلها بقبولها وادي إلى الله شكرها كانت كعبادة ستين سنة ، قال أبى : فقلت له : ما قبولها ؟ قال : يصبر عليها و لا يخبر بما كان فيها ، فإذا أصبح حمد الله على ما كان .41 - على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبى عمير عن بعض أصحابه قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : من مرض ثلاثة أيام فكتمه و لم يخبر به أحدا أبدل الله عز و جل له لحما