تفسیر نور الثقلین جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 4

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

33 - في أصول الكافى الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن عبد الله بن إدريس عن محمد بن سنان عن الرضا عليه السلام في قول الله عز و جل : ( كبر على المشركين ما تدعوهم اليه يا محمد من ولاية على هكذا في الكتاب محفوظة مخطوطة خ ل ) .

34 - على بن محمد عن بعض اصحابه عن آدم بن اسحق عن عبد الرزاق بن مهران عن الحسين بن ميمون عن محمد بن سالم عن أبى جعفر عليه السلام قال : ان الله عز و جل بعث نوحا إلى قومه أن أعبدوا الله و اتقوه و أطيعون ، ثم دعاهم إلى الله وحده و أن يعبدوه و لا يشركوا به شيئا ، ثم بعث الانبياء عليهم السلام إلى أن بلغوا محمد صلى الله عليه و اله فدعاهم إلى أن يعبدوا الله و لا يشركوا به شيئا ، و قال : ( شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا و الذى أوحينا إليك و ما وصينا به إبراهيم و موسى و عيسى أن أقيموا الدين و لا تتفرقوا فيه كبر على المشركين ما تدعوهم اليه الله يجتبى اليه من يشاء و يهدى اليه من ينيب ) فبعث الانبياء عليهم السلام إلى قومهم بشهادة أن لا اله الا الله و الاقرار بما جاء من عند الله عز و جل ، فمن آمن مخلصا و مات على ذلك أدخله الله الجنة بذلك ، و ذلك ان الله عز و جل ليس بظلام للعبيد ، و ذلك ان الله عز و جل لم يكن يعذب عبدا حتى يغلظ عليه في القتل و المعاصي التي أوجب الله جل و عز عليه بها النار لمن عمل بها ، فلما استجاب لكل نبى من استجاب له من قومه من المؤمنين جعل لكل نبى منهم شرعة و منهاجا ، و الشرعة و المنهاج سبيل و سنة .

35 - على بن إبراهيم عن أبيه عن أحمد بن محمد بن أبى نصر وعدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن إبراهيم بن محمد الثقفى عن محمد بن مروان جميعا عن أبان بن عثمان عمن ذكره عن أبى عبد الله عليه السلام قال : ان الله تبارك و تعالى أعطى محمدا صلى الله عليه و اله شرايع نوح و إبراهيم و موسى و عيسى عليهم السلام التوحيد و الاخلاص و خلع الانداد و الفطرة الحنفية السمحة لا رهبانية و لا سياحة ، أحل فيها الطيبات و حرم فيها الخبائث ، و وضع عنهم اصرهم و الاغلال التي كانت عليهم ، ثم افترض عليه الصلوة و الزكوة و الصيام و الحج و الامر بالمعروف و النهى عن المنكر و الحلال و الحرام و المواريث و الحدود و الفرائض و الجهاد في سبيل الله ، و زاده الوضوء و فضله بفاتحة الكتاب و خواتيم سورة

/ 635