تفسیر نور الثقلین جلد 4
لطفا منتظر باشید ...
الا المودة في القربى و من يقترف حسنة نزد له فيها حسنا ) فاقتراف الحسنة مودتنا أهل البيت .72 - في أصول الكافى الحسين بن محمد الاشعرى عن معلى بن محمد عن الوشا عن مثنى عن زرارة عن عبد الله بن عجلان عن أبى جعفر عليه السلام في قوله تعالى : ( قل لا أسئلكم عليه أجرا الا المودة في القربى ) قال : هم الائمة عليهم السلام .73 - الحسين بن محمد و غيره عن سهل عن محمد بن عيسى بن يحيى و محمد بن الحسين جميعا عن محمد بن سنان عن اسماعيل بن جابر و عبد الكريم بن عمرو عن عبد الحميد بن أبى الديلم عن أبى عبد الله عليه السلام قال في حديث طويل : فلما رجع رسول الله صلى الله عليه و اله من حجة الوداع و قدم المدينة أتته الانصار فقالوا : يا رسول الله ان الله جل ذكره قد أحسن إلينا و شرفنا بك و بنزولك بين ظهرانينا ، فقد فرح الله صديقنا و كبت عدونا ( 1 ) و قد تأتيك وفود فلا تجد ما تعطيهم فيشمت بك العدو ، فنحب ان تأخذ ثلث أموالنا حتى إذا قدم عليك وفد مكة وجدت ما تعطيهم ، فلم يرد رسول الله صلى الله عليه و اله عليهم شيئا و كان ينتظر ما يأتيه من ربه ، فنزل جبرئيل عليه السلام و قال : ( قل لا أسئلكم عليه أجرا الا المودة في القربى ) و لم يقبل أموالهم ، فقال المنافقون : ما أنزل الله هذا على محمد و ما يريد الا أن يرفع بضبع ابن عمه ( 2 ) و يحمل علينا أهل بيته ، يقول أمس : من كنت مولاه فعلى مولاه ، و اليوم : ( قل لا أسئلكم عليه أجرا الا المودة في القربى ) .74 - في كتاب علل الشرايع باسناده إلى إسحاق بن إسمعيل النيشابوري أن العالم كتب اليه يعنى الحسن بن على عليهما السلام ان الله عز و جل فرض عليكم لاوليائه حقوقا أمركم بأدائها إليهم ليحل لكم ما وراء ظهوركم من أزواجكم و أموالكم و مأكلكم و مشربكم : و يعرفكم بذلك البركة و النماء و الثروة ، و ليعلم من يعطيه منكم بالغيب ، و قال تبارك و تعالى : ( قل لا أسئلكم عليه أجرا الا المودة في القربى )