تفسیر نور الثقلین جلد 4
لطفا منتظر باشید ...
عنه في الدنيا فهو اكرم من أن يعود فيه و ما عاقب عليه في الدنيا فهو أعدل من أن يثنى على عبده .101 - في كتاب الخصال فيما علم أمير المؤمنين عليه السلام أصحابه من الاربعمأة باب مما يصلح للمسلم في دينه و دنياه : توقوا الذنوب ، فما من نكبة و لا نقص رزق الا بذنب حتى الخدش و الكبوة ( 1 ) و المصيبة ، قال الله تعالى : ( فما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم و يعفو عن كثير ) و أوفوا بالعهد إذا عاهدتم ، فما زالت نعمة و لا نضارة عيش الا بذنوب اجترحوها ( 2 ) ان الله ليس بظلام للعبيد ، و لو أنهم استقبلوا ذلك بالدعاء و الانابة لما نزلت ، و لو أنهم إذا نزلت بهم النقم و زالت عنهم النعم فزعوا إلى الله عز و جل بصدق من نياتهم و لم ينهوا و لم يسرفوا لاصلح لهم كل فاسد و لرد عليهم كل صالح .102 - في عيون الاخبار في باب ما جاء عن الرضا عليه السلام من أخبار هذه المجموعة و باسناده قال : قال رسول الله صلى الله عليه و اله : يا على كرامة المؤمن على الله أنه لم يجعل لاجله وقتا حتى يهم ببائقة ( 3 ) فإذا هم ببائقة قبضه اليه .103 - قال : و قال جعفر بن محمد عليهما السلام تجنبوا البوائق يمد لكم في الاعمار .104 - في أصول الكافى على بن إبراهيم عن أبيه عن حماد عن حريز عن الفضيل ابن يسار عن أبى جعفر عليه السلام قال : ما من نكبة تصيب العبد الا بذنب ، و ما يعفو الله عنه أكثر .105 - عنه عن أبيه عن ابن أبى عمير عن إبراهيم بن عبد الحميد عن أبى أسامة عن أبى عبد الله عليه السلام قال : سمعته يقول : تعوذوا بالله من سطوات الله بالليل و النهار ، قال : قلت : و ما سطوات الله ؟ قال : الاخذ على المعاصي .106 - الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الوشا عن ابان عن الفضيل بن