تفسیر نور الثقلین جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 4

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


6 قال : الافك الكذب ( و اعانه عليه قوم آخرون يعنون أبا فهيكة و حبرا و عداسا و عابسا مولى خويطب ، و قوله عز و جل : أساطير الاولين اكتتبها ) فهو قول النضر بن الحارث بن علقمة بن كلدة .


21 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي رحمه الله و عن أبى محمد الحسن العسكري عليه السلام قال : قلت لابى على بن محمد عليهما السلام هل كان رسول الله صلى الله عليه و اله يناظر اليهود و المشركين إذا عاتبوه و يحاجهم ؟ قال : مرارا كثيرة و ذلك ان رسول الله كان قاعدا ذات يوم بفناء الكعبة فابتدأ عبد الله بن ابى أمية المخزومي فقال : يا محمد لقد ادعيت دعوى عظيمة و قلت مقالا هائلا ، زعمت انك رسول رب العالمين و ما ينبغي لرب العالمين و خالق الخلق أجمعين ان يكون مثلك رسوله بشرا مثلنا ، تأكل كما نأكل و تمشى في الاسواق كما نمشى ، فقال رسول الله : أللهم أنت السامع لكل صوت و العالم بكل شيء ، تعلم ما قاله عبادك فانزل الله عليه يا محمد و قالوا ما لهذا الرسول يأكل الطعام إلى قوله .


مسحورا ثم قال الله تعالى : أنظر كيف ضربوا لك الامثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا ثم قال : تبارك الذي ان شاء جعل لك خيرا من ذلك جنات تجري من تحتها الانهار و يجعل لك قصورا فقال رسول الله صلى الله عليه و اله : يا عبد الله اما ما ذكرت من أنى آكل الطعام كما تأكلون و زعمت انه لا يجوز لاجل هذه ان أكون لله رسولا ، فانما الامر لله يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد ، و هو محمود و ليس لي و لا لاحد الاعتراض بلم و كيف ، ألا ترى ان الله كيف أفقر بعضا و أغنى بعضا و أعز بعضا و أذل بعضا و أصح بعضا و أسقم بعضا و شرف بعضا و وضع بعضا ، وكلهم ممن يأكل الطعام ، ثم ليس للفقراء ان يقولوا : لم أفقرتنا و أغنيتهم ، و لا للوضعاء ان يقولوا : لم وضعتنا و شرفتهم و لا للزمناء و الضعفاء ان يقولوا لم ازمنتنا و اضعفتنا و صححتهم و لا للاذلاء ان يقولوا لم اذللتنا و أعززتهم ، و لا لقباح الصور ان يقولوا : لم أقبحتنا و جملتهم ، بل ان قالوا ذلك كانوا على ربهم رادين و له في أحكامه منازعين و به كافرين ، و لكن جوابه لهم : انا الملك الخافض الرافع المغني المفقر المعز المذل المصحح المسقم ، و أنتم العبيد ليس لكم الا التسليم لي و الانقياد لحكمى ، فان سلمتم






/ 635