تفسیر نور الثقلین جلد 4
لطفا منتظر باشید ...
الا عيسى بن مريم ، فأنزل الله على نبيه صلى الله عليه و اله : ( و لما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون و قالوا آلهتنا خير أم هو ما ضربوه لك الا جدلا بل هم قوم خصمون ان هو الا عبد أنعمنا عليه و جعلناه مثلا لبني إسرائيل و لو نشاء لجعلنا منكم يعنى من بني هاشم ملائكة في الارض يخلفون ) و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .72 - في كتاب الخصال في احتجاج على عليه السلام على الناس يوم الشورى قال : نشدتكم بالله هل فيكم أحد قال له رسول الله صلى الله عليه و اله : احفظ الباب فان زوارا من الملائكة يزورنى فلا تأذن لاحد فجاء عمر فرددته ثلاث مرات و أخبرته ان رسول الله صلى الله عليه و اله محتجب و عنده زوار من الملائكة ، وعدتهم كذا و كذا ، ثم أذن له فدخل فقال : يا رسول الله انى قد جئتك ثلاث مرات مرة و كل ذلك يردنى على و يقول : ان رسول الله صلى الله عليه و اله محتجب و عنده زوار من الملائكة وعدتهم كذا و كذا ، فكيف علم بالعدة أعاينهم فقال : يا على كيف علمت بعدتهم ؟ قلت : اختلفت على التحيات و سمعت الاصوات فأحصيت العدد ، قال : صدقت فان فيك شبها من أخى عيسى ، فخرج عمر و هو يقول : ضربه لا بن مريم مثلا فأنزل الله تعالى : ( و لما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون قال يضجون و قالوا أ آلهتنا خير أم هو مما ضربوه لك الا جدلا بل هم قوم خصمون ان هو الا عبد أنعمنا عليه و جعلناه مثلا لبني إسرائيل و لو نشاء لجعلنا منكم ملائكة في الارض يخلفون ) غيري ؟ قالوا : أللهم لا .73 - في مجمع البيان ( و لما ضرب ابن مريم مثلا ) الاية اختلف في المراد به على وجوه إلى قوله : و رابعا ، ما رواه سادة أهل البيت عن على عليه السلام قال : جئت إلى النبي صلى الله عليه و اله يوما فوجدته في ملاء من قريش فنظر إلى ثم قال : يا على انما مثلك في هذه الامة كمثل عيسى ابن مريم عليه السلام ، احبه قوم فافرطوا في حبه فهلكوا و أبغضه قوم فأفرطوا في بغضه فهلكوا و اقتصد فيه قوم فنجوا ، فعظم ذلك عليهم و ضحكوا و قالوا : يشبهه بالانبياء و الرسل ، فنزلت هذه الاية .74 - في تهذيب الاحكام في الدعاء المروي عن أبى عبد الله عليه السلام بعد ركعتي صلوة الغدير : ربنا قد أجبنا داعيك النذير المنذر محمدا صلى الله عليه و اله عبدك و رسولك إلى