تفسیر نور الثقلین جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 4

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

100 - في كتاب الخصال عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى : هل انبئكم على من تنزل الشياطين ، تنزل على كل افاك اثيم قال : هم سبعة : المغيرة و بنان و صايد و حمزة بن عمارة البربرى و الحارث الشامي و عبد الله بن الحارث و أبو الخطاب .

101 - في تفسير على بن إبراهيم و قوله عز و جل : و الشعراء يتبعهم الغاوون قال نزلت في الذين و أدين الله و خالفوا أمر الله عز و جل هل شاعرا قط يتبعه أحد ؟ انما عني بذلك الذين وضعوا دينهم بآرائهم فيتبعهم الناس على ذلك .

102 - في أصول الكافى عن أبى جعفر عليه السلام حديث طويل و فيه يقول عليه السلام : انه ليس من يوم و ليلة الا و جميع الجن و الشياطين تزور أئمة الضلال ، و يزور امام الهدى عددهم من الملئكة ، حتى إذا أتت ليلة القدر فهبط فيها من الملائكة إلى ولي الامر خلق الله ، أو قال قبض الله ، عز و جل من الشياطين بعددهم ثم زاروا ولي الضلالة فأتوه بالافك و الكذب حتى لعله يصبح ، فيقول : رأيت كذا و كذا فلو سأل ولي الامر عن ذلك لقال : رأيت شيطانا أخبرك بكذا و كذا حتى يفسر له تفسيرا ، و يعلمه الضلالة التي هو عليها .

103 - في كتاب معاني الاخبار أبى رحمه الله قال : حدثنا سعد بن عبد الله عن محمد بن الحسين بن أبى الخطاب عن الحسن بن محبوب عن حماد بن عيسى عن أبى جعفر عليه السلام في قول الله عز و جل : ( و الشعراء يتبعهم الغاوون ) قال : هل رأيت شاعرا يتبعه أحد ؟ انما هم قوم تفقهوا لغير الدين فضلوا و أضلوا .

104 - في مجمع البيان ( و الشعراء يتبعهم الغاوون ) و روى العياشي بالاسناد عن أبى عبد الله عليه السلام قال : هم قوم تعلموا أو تفقهوا بغير علم فضلوا و أضلوا .

105 و فى الحديث عن الزهرى قال : حدثني عبد الرحمن بن كعب بن مالك ان كعب بن مالك قال : يا رسول الله ماذا تقول في الشعراء ؟ قال : ان المؤمن مجاهد بسيفه و لسانه ، و الذى نفسى بيده لكأنما ينضحونهم بالنبل ( 1 )

1 - نضح فلانا بالنبل : رماه به .

/ 635