تفسیر نور الثقلین جلد 4
لطفا منتظر باشید ...
اصبهانى قال أهديت لاسمعيل بن أبى عبد الله صلصلا ( 1 ) فدخل أبو عبد الله عليه السلام فلما رآها قال : ما هذا الطير الميشوم ؟ فانه يقول : فقدتكم فافقدوه قبل أن يفقدكم .37 - و عنه عن الجامورانى عن الحسن بن على بن أبى حمزة عن محمد بن يوسف التميمى عن محمد بن جعفر عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و اله : استوصوا بالصنانيات خيرا يعنى الخطاف ، فانه آنس طير الناس بالناس ثم قال رسول الله صلى الله عليه و اله : أ تدرون ما يقول الصنانية إذا هى ترنمت تقول : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين حتى تقرأ أم الكتاب ، فإذا كان في آخر ترنمها قالت : و لا الضالين .38 - عبد الله بن محمد عن محمد بن إبراهيم بن شمر عن بشر عن على بن أبى - حمزة قال : دخل رجل من موالى أبى الحسن عليه السلام فقال : جعلت فداك أحب ان تتغذى عندي ، فقام أبو الحسن حتى مضى معه فدخل البيت و إذا في البيت سرير فقعد على السرير و تحت السرير زوج حمام ، فهدر الذكر على الانثى و ذهب الرجل ليحمل الطعام فرجع و أبو الحسن عليه السلام يضحك فقال : اضحك الله سنك مما ضحكت ؟ قال : ان هذا الحمام هدر على هذه الحمامة فقال : لها يا سكنى و يا عرسى و الله ما على وجه الارض أحب الي منك ما خلا هذا القاعد على السرير ، قلت : جعلت فداك و تفهم كلام الطير ؟ قال : نفهم علمنا منطق الطير و أوتينا من كل شيء .39 - عبد الله بن محمد عمن رواه عن محمد بن عبد الكريم عن عبد الله بن عبد - الرحمن عن أبان بن عثمان عن زرارة عن ابى عبد الله عليه السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام لا بن عباس : ان الله علمنا منطق الطير كما علم سليمان بن داود و منطق كل دابة في بر و بحر .40 - في جوامع الجامع ( ان هذا لهو الفضل المبين ) و عن الصادق عليه السلام يعنى الملك و النبوة ، و يروى انه خرج من بيت المقدس مع ستمأة ألف كرسى عن يمينه و شماله و امر الطير فأظلتهم ، و امر الريح فحملتهم حتى وردت بهم المدئن ، ثم رجع