الإجابة عن الإشكال السابق - محصول فی علم الأصول نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

محصول فی علم الأصول - نسخه متنی

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


الإجابة عن الإشكال السابق





تقرير الاشكال لو كان الملاك في كون المحمول ذاتياً، مساواته للموضوع، للزم خروج كثير من المسائل عن كونها مسائل للعلم، ففي الفن الأعلى نقول:«الموجود واجب»، و المحمول أخصّمن الموضوع لا يوضع بوضعه.




و لكن الإجابة عنه واضحة، إذ ليس المحمول خصوص الواجب، بل المحمول هو القضية المنفصلة المرددة المحمول مثل قولنا: «الموجود واجب أو ممكن». و كما في علم الهندسة، فيقال:«الكمُّ المتصل خط أو سطحٌ أو جسم تعليميّ» و ليس المحمول خصوص الخط، بل هو مع أقسامه.




و منه يظهر أنّ المحمول على الموجود بواسطة الواجب أو الممكن، أيضاً عرض ذاتي كقولنا:«واجب الوجود بسيط» و «الممكن مركب من الوجود والماهية». فإنّ الموضوع للبساطة هو «الموجود الواجب» و هو يساوي البساطة العقلية، كما أنّ الموضوع، هو الموجود الممكن و هو يساوي التركّب العقلي.




وإلى ما ذكرنا يشير الأُستاذ العلاّمة الطباطبائيقدَّس سرَّه بقوله :«إنّ كلاًّ منهما (الواجب والممكن)ذاتيٌّ لحِصَّة خاصة من الأعم المذكور، لأنّ المأخوذ في حدّكلّ منهما هوالحِصَّة الخاصة به، و في حَدّ المجموع المردد، الموضوع الأعمّ بنفسه».(1)




مقصوده أنّا إذا قلنا : «واجب الوجود بسيط » فالموضوع ليس مطلق الوجود الأعم، بل الحصة الخاصة التوأمة للواجب، و تكون البساطة من أعراضه الذاتية لمساواتها له، كما إذا قلنا:«الموجود إمّا واجبٌ أو ممكن» ، فالموضوع هو مطلق الوجود الأعم، ليصحّ تقسيمه إلى القسمين:




و بذلك يتبين انّ مساواة العوارض مع موضوع العلم، شرط في المحمولات







(1) المصدر السابق.

/ 509