المقدمة الأُولى: - محصول فی علم الأصول نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

محصول فی علم الأصول - نسخه متنی

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


بسم الله الرحمن الرحيم


مقدمات الأُصول




المقدمة الأُولى: موضوع علم الأُصول ومسائله وغاياته




المقدمة الثانية: الوضع




المقدمة الثالثة: هل الاستعملات المجازية بالوضع أو بالطبع؟




المقدمة الرابعة: استعمال اللفظ في اللفظ




المقدمة الخامسة: هل الألفاظ موضوعة لمعانيها من حيث هّي هّي، أو من حيث كونها مرادة للافظ؟




المقدمة السادسة: وضع الامركّبات




المقدمة السابعة: علائم الوضع




المقدمة الثامنة: أحوال الألفاظ




المقدمة التاسعة: الحقيقة الشرعية




المقدمة العاشرة: الصحيح والأعلم




المقدمة الحادية عشرة: الاشتراك




المقدمة الثانية عشرة: جواز استعمال اللفظ المشترك في أكثر من معنى المقدمة الثالثة عشرد المشتق






المقدمة الأُولى:


في موضوع العلم و مسائله و غاياته





عرّف المنطقيّون موضوع كلّ علم بـ«ما يبحث فيه عن عوارضه الذاتية، أي بلا واسطة في العروض».(1)




نقول: استيفاءالكلام في هذا الأمر، يستدعي البحث في جهات عشر:




الجهة الأُولى : في تفسير العرض





للعرض اصطلاحان: فلسفي و منطقي و نكتفي في المقام بالتنبيه على تغاير الاصطلاحين، فنقول:




العرض في الفلسفة هو ما يقابل الجوهر فإنّ الفلاسفة المشائيين قسّموا المقولات (الماهيّات) إلى عشرة ، جوهر وأعراض تسعة.




فالجوهر هو الماهية التي إذا وجدت، وجدت لا في موضوع، كالإنسان.




والعرض هوالماهية التي إذا وجدت، وجدت في موضوع، كالسواد







(1) ظاهر التعريف يدلّ على أنّلكلّ علم موضوعاً أوّلاً، و أنّه يبحث في كلّ علم عن عوارض الموضوع الذاتية ثانياًفحاول تعريف العرض الذاتي، فكان الأحرى، البحث عن الأوّلين قبل الثالث، ولكن لمّا كان الأوّلان من نتائج البحث عن الثالث كما ستعرف، قدّم على الأوّلين كما لا يخفى.( منه دام ظلّه).

/ 509