استدلال القائل بالاستحقاق - محصول فی علم الأصول نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

محصول فی علم الأصول - نسخه متنی

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




الآخرة، شاء الإنسان أم لم يشأ، و مثله العقاب؟


آراء مختلفة، إليك توضيح أساس كلّ منها.


البحث مركز على كون نفس الطاعة بما هي هي ، موجبة للثواب، ولا يجوز له سبحانه التخلف، أو لا. مع قطع النظر عن الوعد به. و أمّا لو وعد، فالتخلّف عنه قبيح، لأنّه إمّا يستلزم الكذب أو التخلّف عن الوعد المنشأ. و كلاهما قبيح.


استدلال القائل بالاستحقاق




استدل القائل بالاستحقاق بوجهين:


الأوّل: المشقّة من غير عوض ظلم، وهو قبيح.(1)


و يظهر من المحقّق الخراساني ارتضاؤه حيث قال:«لا ريب في استحقاق الثواب على امتثال الأمر النفسي و موافقته، واستحقاق العقاب على عصيانه و مخالفته، عقلاً».(2)


يلاحظ عليه: أنّ من عرف ربّه وعظمته، وعرف فقر نفسه، و أنّ ما يملكه من حول و قوة، و جارحة و جانحة، و ما يصرفه في طريق الطاعة، كلّه مفاض منه تعالى إليه، و ليس ملكاً للعبد، بل ملك له سبحانه، يصدّق القول بعدم الاستحقاق، لأنّ مآل القول بالاستحقاق إلى أنّه يجب عليه سبحانه القيام به، و يعدّ تركه ظلماً منه للعباد، وهو لا يجتمع مع القول بأنّ المالك هو الله سبحانه على الإطلاق، لا غير، و أنّ العبد جميع شؤونه، وحوله وقوّته وإرادته وفعله، ملك لله تعالى، فما أتى به العبد ليس سوى ما أعطاه إيّاه تعالى.


وإن شئت قلت: إنّ مثل المخلوق إلى خالقه، مثل المعنى الحرفي إلى




(1) كشف المراد، المقصد السادس في الوعد والوعيد، المسألة الخامسة، ص 407.(2) كفاية الأُصول:1/175 قوله:«الأوّل...»الخ.


/ 509