الجهة السابعة : ما هو موضوع علم الأُصول؟ - محصول فی علم الأصول نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

محصول فی علم الأصول - نسخه متنی

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



الجهة السابعة : ما هو موضوع علم الأُصول؟




هناك نظريّات نشير إليها:


1ـ نظرية المشهور


المشهور بين القوم هو أنّموضوع علم الأُصول هو الأدلّة الأربعة أعني الكتاب والسنّة والإجماع وا لعقل. و أُشكل عليه بأنّ الموضوع ما يبحث فيه عن عوارضه كالبدن في الطبّ الذي يبحث فيه عن عوارضه من الصحّة و المرض بعد تسليم أصل الموضوع، مع أنّ البحث في علم الأُصول ـ في غالب مسائله ـ عن وجود الموضوع ـ أعني الدليل ـ لا عن عارضه، كالبحث عن حجّية الخبر الواحد والاستصحاب، فانّمرجعه إلى البحث في أنّخبر الواحد دليل أو لا، و هكذا الاستصحاب. والبحث عن وجود الموضوع، بحث عن المبادي، لا عن العوارض.


وأجاب عنه الشيخ الأعظم بأنّ الموضوع ـ وهو السنّة مثلاً ـ محقّق لا شكّ فيه، و البحث إنّما هو عن ثبوت تلك السنّة بخبر الواحد، أو البحث عن ثبوتها بأيّ الخبرين في باب التعارض.


وأورد عليه المحقّق الخراساني بأنّالمراد من السنة إمّا المحكيّ أعني: قول المعصوم ـ عليه السَّلام ـ و فعله و تقريره أو ما يعمّ الحاكي أعني خبر الواحد الحاكي عنها.


فعلى الأوّل، المراد من الثبوت، إمّا الثبوت الواقعي أي وجود السنّة الذي هو مفاد كان التامّة، فهو بحث عن وجود الموضوع لا عن عوارضه.


و إمّا الثبوت التعبدي، أي وجوب العمل على طبق الخبر، فهو و إن كان بحثاً عن العوارض لكنّه بحث عن عوارض الحاكي لا المحكي و مرجع البحث إلى أنّ الحاكي هل له هذا الشأن أو لا.


وعلى الثاني أي كون المراد من السنّة ما يعمّ حاكيها، فالإشكال و إن كان


/ 509