تشخيص العرض الذاتي عن الغريب - محصول فی علم الأصول نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

محصول فی علم الأصول - نسخه متنی

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید





الأولية كقولنا: الموجود إمّا واجب أو ممكن و أمّا المحمولات الثانوية كالبساطة و التركب فلا تشترط المساواة مع موضوع العلم، بل تكفي مساواتها، مع موضوعها ، أي الموجود المتحصص بالوجوب، أو الإمكان، و هكذا سائر الموارد، لكفاية هذا المقدار في حصول اليقين بالنسبة كما عرفت.




تشخيص العرض الذاتي عن الغريب





ثمّ إنّ تشخيص العرض الذاتي عن غيره يتعيّن بأمرين، أحدهما راجع إلى مقام الثبوت، و الآخر إلى مقام الإثبات.




أمّا الأوّل: فهو المساواة بين المحمول والموضوع كما عرفت بالتفصيل.




وأمّا الثاني: فحيث كان المحمول الذاتي ـ بما هو محمول ـ قائماً بموضوعه بالضرورة، و واصفاً و ناعتاً له، كان الموضوع من علل وجود المحمول الذاتي، فوجَب أن يؤخذ في حدّ المحمول، كما هو مبين في المنطق.(1)




فالعرض الذاتي يجب أن يؤخذ في حدّه، موضوعه. فلو فرض للمحمول، محمول، و لمحموله محمول، وجب أن يؤخذ الموضوع الأوّل في حدّه حتى ينتهي إلى آخر محمول مفروض، وكان الجميع ذاتيات للموضوع الأوّل، كما أنّ كلاً منها ذاتي لموضوع قضيته، فلو قلنا:«الإنسان متعجب» و «المتعجِّب ضاحك» و «الضاحك بادي الأسنان» ، كان الجميع أعراضاً ذاتية للإنسان و لموضوع قضيته، لأخذ الإنسان في حدّالجميع.




و من ذلك يُعلم أنّ تقسيم الموجود إلى الواجب والممكن، والممكنِ إلى الجوهروالعرض، و الجوهرِ إلى العقل و النفس و الهيولى و الصورة والجسم، و العرضِإلى الكم و الكيف ... الخ، كلّها أعراض ذاتية بالنسبة إلى الموجود، لوجود الشرطين: المساواة، بالمعنى الذي عرفت، وكون الموجود مأخوذاً في حدّ كلِّ







(1) منطق الشفاء، كتاب البرهان، ص 127.ولاحظ شرح الاشارات للمحقّق الطوسي: 1/58.

/ 509