محصول فی علم الأصول نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

محصول فی علم الأصول - نسخه متنی

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




يلاحظ عليه: أنّه لم يثبت استعماله في معنى الصفة أو الشأن أو الغرض، و إنّما استعمل في معنى الفعل وهو أن يكون ذا شأن و متعلقاًللغرض ومصداقاً له.


بقيت في كلام المحقّق الخراساني ملاحظة و هي أنّه استند في استعمال الأمر في معنى الفعل أو الفعل العجيب بآيتين.


الأُولى، قوله تعالى: (وَما أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشيد) .(1)


الثانية، قوله سبحانه:(وَلَمّا جاءَأَمْرُنا) .(2)


والظاهر أنّ المراد من الأمر فيهما هو الطلب الخاص، أمّا الآية الأُولى فبقرينة قوله قبل ذلك: (وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا مُوسى بِآياتِنا وَسُلْطان مُبين* إِلى فِرْعَونَوَمَلاَئِهِفَاتَّبَعُوا أَمْرَفِرْعَوْنَ وَ ما أَمْرُ فِرْعَونَ بِرَشيد *يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَالْقِيامَةِ فَأَورَدَهُمُ النّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَورُودُ) .(3) و الظاهر أنّالمراد من «الأمر» في كلا الموردين هو الطلب الخاص.


وأمّا الثانية فلأنّهذا اللفظ ورد في القرآن في الموارد التالية:


1ـ (حَتّى إِذا جاءَ أَمْرُنا وَفارَ التَّنُّورُ ) .(4)


2ـ (وَلَمّا جاءَأَمْرُنا نَجَّيْنا هُوداً وَ الَّذِينَآمَنُوا مَعَهُ ) .(5)


3ـ (فَلَمّا جاءَ أَمْرُنا نَجَّيْنا صالِحاً وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ).(6)


4ـ (فَلَمّا جاءَأَمْرُنا جَعَلْنا عالِيَها سِافِلَها وَأَمْطَرْنا عَلَيْها) .(7)


5ـ (وَلَمّا جاءَأَمْرُنا نَجَّيْنا شُعَيْباً وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ) .(8)


والمراد في الجميع ، هو أمره التكويني الصادق على العذاب، لا الفعل العجيب. نعم أمره هنا منطبق على الفعل، لكنّه مصداقه لا مفهومه فهو من قبيل خلط المصداق بالمفهوم. نعم صرّح في المقاييس أنّ الإمر ـ بكسر الهمزة ـ يستعمل




(1) هود:97.(2) هود:58.


(3) هود:96ـ98.


(4) هود:40


(5) هود:58


(6) هود:66


(7) هود:82.


(8) هود:94.


/ 509