وسائل الشیعة الی تحصیل مسائل الشریعة جلد 19

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

وسائل الشیعة الی تحصیل مسائل الشریعة - جلد 19

محمد بن الحسن الحر العاملی؛ مصحح: عبدالرحیم الربانی الشیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




معروفا بالنصب على دينه على دينه غضبا لله تعالى يقتل به ؟ فقال : أما هؤلاء فيقتلونه ، و لو رفع إلى إمام عادل ظاهر لم يقتله ، قلت : فيبطل دمه ؟ قال : لا و لكن إن كان له ورثة فعلى الامام أن يعطيهم الدية من بيت المال لان قاتله إنما قتله غضبا لله عز وجل و للامام ولدين المسلمين .

و رواه الشيخ باسناده عن أحمد بن محمد مثله .

2 محمد بن علي بن الحسين في ( معاني الاخبار ) عن محمد بن علي ماجيلويه ، عن عمه محمد بن أبي القاسم ، عن محمد بن علي الكوفي ، عن ابن فضال ، عن المعلى بن خنيس قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : ليس الناصب من نصب لنا أهل البيت ، لانك لا تجد أحدا يقول : أنا ابغض آل محمد و لكن الناصب من نصب لكم و هو يعلم أنكم تتولونا و تبرأون من أعدائنا ، و قال : من أشبع عدوا لنا فقد قتل وليا لنا .

( 35300 ) 3 و في ( العلل ) عن محمد بن الحسن ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن إبراهيم بن إسحاق ، عن عبد الله بن حماد ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ليس الناصب من نصب لنا أهل البيت لانك لا تجد رجلا يقول : أنا ابغض محمدا و آل محمد ، و لكن الناصب من نصب لكم و هو يعلم أنكم تتولونا و أنكم من شيعتنا .

4 محمد بن إدريس في ( آخر السرائر ) نقلا من كتاب مسائل الرجال عن أبي الحسن علي بن محمد عليهما السلام أن محمد بن علي بن عيسى كتب إليه يسأله عن الناصب هل يحتاج في امتحانه إلى أكثر من تقديمه الجبت و الطاغوت و اعتقاد إمامتهما ؟ فرجع الجواب : من كان على هذا فهو ناصب .

أقول : و تقدم ما يدل على ، ذلك في القذف ، و يأتي ما يدل عليه ، و تقدم ما يدل على تفسير الناصب أيضا في الخمس و غيره .

( 2 ) معاني الاخبار : ص 365 ( معنى الناصب ) .

( 3 ) علل الشرايع : ج 2 ص 288 - ح 60 .

و تقدم في ج 18 ( 9 ) ب 27 من أبواب القذف ، و يأتي ما يدل عليه ، و تقدم في ج 6 ( 4 ) ص 338 ( 2 هامش ) ( 4 ) السرائر : ص 471 .

/ 449