3 باب ما يمتحن به من اصيب بعض سمعه وما يلزم من ديته وأنه إن رد عليه سمعه لم يلزمه رد الدية ، فيه أربعة أحاديث وإشارة إلى ما يأتي وفيه أربعة أحاديث وإشارة إلى مايأتي وفيه يترصد ويستغفل وينتظر به سنة فان سمع وإلا اعطى الدية ، وفيه تسد المضروبة وتفتح الصحي
3 باب ما يمتحن به من اصيب بعض سمعه و ما يلزم من ديته و انه ان رد عليه سمعه لم يلزمه رد الدية .1 محمد بن يعقوب ، عن على بن إبراهيم ، عن أبيه ، و عن محمد بن يحيى" ك ل " فالكاف : من الكافي ، و اللام : لغو الكافرين في افترائهم على الله الكذب ." م ن " فالميم : ملك الله يوم الدين يوم لا مالك غيره و يقول الله عز و جل : لمن الملك اليوم .ثم تنطق أرواح أنبيائه و رسله و حججه فيقولون : لله الواحد القهار فيقول جل جلاله : اليوم تجزي كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم ان الله سريع الحساب ، و النون نوال الله للمؤمنين و نكاله للكافرين ." وه " فالواو ويل لمن عصى الله من عذاب يوم عظيم ، و الهاء هان على الله من عصاه ." لا " فلام ألف لا اله الا الله و هي كلمة الاخلاص ، ما من عبد قالها مخلصا الا وجبت له الجنة ." ي " يد الله فوق خلقة باسطة بالرزق سبحانه و تعالى عما يشركون .ثم قال عليه السلام : ان الله تبارك و تعالى أنزل هذا القرآن بهذه الحروف التي يتداولها جميع العرب ، ثم قال : قل لئن اجتمعت الانس و الجن على ان يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله و لو كان بعضهم لبعض ظهيرا انتهى .قوله عليه السلام : " المعجم " الاعجام : ازالة الابهام عن الحرف بنقطة مخصوصه ، و المراد بالمعجم الكتاب باعتبار انه مؤلف من الحروف المعجمة ، و قد اختص المعجمة بالحروف المنقوطة ، و هذا أمر حادث اذ في أول الامر وضع لكل حرف نقطة في الكتابة ، فالسين مثلا كانت منقوطة بثلاث نقط في التحت و الشين بها في الفوق فرأوا ان عدم النقطة في بعض الحروف المتشابة يكفي في الامتياز فحذفوها ، فخص المنقوطة بإسم المعجمة و غيرها بإسم المهملة ، و يقال لهذه الحروف حروف التهجي والهجا أيضا ، كما في حديث أبي يزيد بن الحسن ، عن موسى بن جعفر عليهما السلام .الباب 3 - فيه : 4 أحاديث و اشارة إلى ما يأتي ( 1 ) الفروع : ج 7 ص 322 - ح 3 .- يب : ج 10 ص 264 - ح 77 - الفقية : ج 4 ص 101 - ح 15 .