11 باب تفسير قتل العمد والخطاء وشبيه العمد ، فيه أحد وعشرون حديثا وإشارة إلى ما مر في كفارات الصيد في الاحرام ، وفيه الخطاء أن يريد الشئ فيصيب غيره، والعمد ما اعتمد شيئا فأصابه بحديدة أو حجر أو عصا أو وكزة وأن من ضرب بما لا يقتله مثله فهو خطاء شبه العمد
5 و باسناده عن زرعة ، عن سماعة قال : سألته عمن قتل مؤمنا متعمدا له من توبة ؟ قال : لا حتى يؤدي ديته إلى أهله ، و يعتق رقبة ، و يصوم شهرين متتابعين ، و يستغفر الله و يتوب إليه و يتضرع ، فاني أرجو أن يتاب عليه إذا فعل ذلك ، قلت : فان لم يكن له مال ؟ قال : يسأل المسلمين حتى يؤدي ديته إلى أهله .
و رواه ابن عيسى في نوادره عن سماعة بن مهران .
و رواه العياشي في تفسيره عن سماعة ، عن أبي عبد الله عليه السلام أو أبي الحسن عليه السلام .
محمد بن علي بن الحسين باسناده عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة مثله .
6 و باسناده عن حماد ، عن الحلبي ، عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث أنه قال في رجل قتل مملوكه قال : يعتق رقبة ، و يصوم شهرين متتابعين ، ثم التوبة بعد ذلك .
أقول : و تقدم ما يدل على ذلك ، و يأتي ما يدل عليه .
11 باب تفسير قتل العمد و الخطا و شبه العمد 1 محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير و صفوان و عن أبي علي الاشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان جميعا ، عن
( 5 ) يب : ج 10 ص 164 - ح 34 - نوادر ابن عيسى مخطوط - العياشي : ج 1 ص 267 - ح 237 - الفقية : ج 4 ص 70 - ح 18 .
و تقدم في ج 11 ( 6 ) ص 264 ب 47 ما يدل على ذلك ، و يأتي في الباب اللاحق ما يدل عليه .
الباب 11 - فيه : 20 حديثا : و في الفهرس 21 و إشارة إلى ما تقدم ( 1 ) الفروع : ج 7 ص 278 - ح 3 - يب : ج 10 ص 156 - ح 6 ، قوله : " فكز فمات " في القاموس : الكزورة اليبس و الانقباض ، و الكزاز ، كغراب ، و رمان : داء يحصل من شدة البرد أو الرعدة منها و قد كز ، بالضم ، فهو مكزوز انتهى ، و الغلامان محمول على البالغين و اخطأهم عليه السلام حيث ظنوا ان القتل لا يكون إلا بالحديد .