69 باب أن من قتل شخصا ثم ادعى أنه دخل بيته بغير إذنه أو رآه يزني بزوجته ثبت القصاص ولم تسمع الدعوى إلا ببينة ، فيه ثلاثة أحاديث وإشارة إلى ما تقدم ويأتي - وسائل الشیعة الی تحصیل مسائل الشریعة جلد 19

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

وسائل الشیعة الی تحصیل مسائل الشریعة - جلد 19

محمد بن الحسن الحر العاملی؛ مصحح: عبدالرحیم الربانی الشیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




69 باب أن من قتل شخصا ثم ادعى أنه دخل بيته بغير إذنه أو رآه يزني بزوجته ثبت القصاص ولم تسمع الدعوى إلا ببينة ، فيه ثلاثة أحاديث وإشارة إلى ما تقدم ويأتي

69 باب ان من قتل شخصا ثم ادعى أنه دخل بيته بغير اذنه أو رآه يزنى بزوجته ثبت القصاص و لم تسمع الدعوي الا ببينة 1 محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، و عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه جميعا ، عن ابن محبوب ، عن علي بن الحسن بن رباط عن ابن مسكان ، عن أبي مخلد ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : كنت عند داود بن علي فاتي برجل قد قتل رجلا ، فقال له داود بن علي : ما تقول ؟ قتلت هذا الرجل ؟ قال : نعم أنا قتلته فقال له داود : و لم قتلته ؟ فقال : إنه كان يدخل منزلي بغير إذني فاستعديت عليه الولاة الذين كانوا قبلك فأمروني إن هو دخل بغير إذن أن أقتله فقتلته ، فالتفت إلى داود بن علي فقال : يا أبا عبد الله ما تقول في هذا ؟ فقلت : أرى أنه أقر بقتل رجل مسلم فاقتله ، فأمر به فقتل ، ثم قال أبو عبد الله عليه السلام : إن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و آله كان فيهم سعد بن عبادة فقالوا : يا سعد ما تقول لو ذهبت إلى منزلك فوجدت فيه رجلا على بطن إمرأتك ما كنت صانعا به ؟ فقال سعد : كنت و الله أضرب رقبته بالسيف ، قال : فخرج رسول الله صلى الله عليه و آله و هم في هذا الكلام فقال : يا سعد من هذا الذي قلت : أضرب عنقه بالسيف ؟ فأخبره الذي قالوا ، و ما قال سعد ، فقال رسول الله صلى الله عليه و آله : يا سعد فأين الشهود الاربعة الذين قال الله عز وجل ؟ فقال سعد : يا رسول الله بعد رأي عيني و علم الله أنه قد فعل ؟ ! فقال رسول الله صلى الله عليه و آله : إي و الله يا سعد بعد رأي عينك و علم الله ، إن الله قد جعل لكل شيء حدا ، و جعل على من تعدى حدود الله حدا ، و جعل ما دون الشهود هو عربيا على المسلمين .

محمد بن الحسن باسناده عن الحسن بن محبوب مثله .

ب 2 - ح 3 و 14 ما يدل على تفسير الناصب في الخمس ، وح 1 من الانفال .

الباب 69 - فيه : 3 أحاديث و اشارة إلى ما تقدم و يأتي ( 1 ) الفروع : ج 7 ص 375 - ح 15 - يب : ج 10 ص 312 - ح 7 .

/ 449