18 باب حكم من دعا آخر من منزله ليلا فأخرجه ، فيه حديثان وفيه هو ضامن إلا أن يقيم البينة أنه رده إلى منزله
فقتله ، و الآخر يراهم ، فقضى في ] صاحب [ الرؤية أن تسمل عيناه ، و في الذي أمسك أن يسجن حتى يموت كما أمسكه ، و قضى في الذي قتل أن يقتل .و رواه الصدوق باسناده إلى قضايا أمير المؤمنين عليه السلام نحوه .و رواه الشيخ باسناده عن علي بن إبراهيم و كذا الذي قبله و روى الذي قبله أيضا باسناده عن الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي نجران ، عن عاصم ، عن محمد بن قيس ، عن أبي جعفر عليه السلام و الذي قبلهما باسناده عن أحمد بن محمد .أقول : و يأتي ما يدل على ذلك .18 باب حكم من دعا آخر من منزله ليلا فأخرجه 1 محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن بعض أصحابه ، عن محمد بن الفضيل ، عن عمرو بن أبي المقدام أن رجلا قال لابي جعفر المنصور و هو يطوف : يا أمير المؤمنين إن هذين الرجلين طرقا أخي ليلا فأخرجاه من منزله فلم يرجع إلي و و الله ما أدري ما صنعا به ؟ فقال لهما : ما صنعتما به ؟ فقالا : يا أمير المؤمنين كلمناه ثم رجع إلى منزله - إلى أن قال : فقال لابي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام : اقض بينيهم - إلى أن قال : فقال : يا غلام أكتب بسم الله الرحمن الرحيم قال رسول الله صلى الله عليه و آله : كل من طرق رجلا بالليل فأخرجه من منزله فهو ضامن إلا أن يقيم عليه البينة أنه قد رده إلى منزله ، يا غلام نح هذا فاضرب عنقه للاخر فقال : يا ابن رسول الله و الله ما أنا قتلته و لكني أمسكته ثم جاء هذا فوجاه فقتله ، فقال : أنا ابن رسول الله يا غلام نح هذا فاضرب عنقه للاخر فقال : يا ابن رسول الله ما عذبته و لكني قتلته بضربة واحدة فأمر أخاه فضرب عنقه ثم أمر بالاخر فضرب جنبيه و حبسه في السجن و وقع على رأسه يحبس عمره ، و يضربو يأتي في ب 19 ما يدل على ذلك .الباب 18 فيه : حديثان : ( 1 ) الفروع : ج 7 ص 287 - ح 3 - يب : ج 10 ص 221 - ح 1 - الفقية : ج 4 ص 86 - ح 6 .