ما كان فيه متفرقا من قضايا أمير المؤمنين عليه السلام
( 380 ) و ما كان فيه متفرقا من قضايا أمير المؤمنين عليه السلام المتفرقة فقد رويته عن أبي و محمد بن الحسن رضي الله عنهما ، عن سعد بن عبد الله ، عن إبراهيم ابن هاشم ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن عاصم بن حميد ، عن محمد بن قيس عن أبي جعفر عليه السلام .( 381 ) و ما كان فيه من وصية أمير المؤمنين عليه السلام لابنه محمد بن الحنفية فقد رويته عن أبي رضي الله عنه ، عن علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن حماد ابن عيسى ، عمن ذكره ، عن أبي عبد الله عليه السلام و يغلط أكثر الناس في هذا الاسناد فيجعلون مكان حماد بن عيسى حماد بن عثمان ، و إبراهيم بن هاشم لم يلق حماد ابن عثمان و إنما لقى حماد بن عيسى و روى عنه ، انتهى كلام الصدوق قدس سره و ما أورده من الاسانيد ، و لم أترك منها شيئا و لا غيرت كلامه ، و إنما غيرت الترتيب و بقي له أسانيد لم يذكرها هنا ، و أكثرها يعلم من كتب الرجال ، و بما يأتي من طرق الشيخ ، و ما أسانيده في كتاب ( من لا يحضره الفقية ) فقد أوردها هو إلا أني حذفت من كثير منها لفظ قال حدثنا ، و قال أخبرنا ، و أتيت مكانها بلفظ " عن " للاختصار ، و كذلك أسانيده غيره من محدثينا ، و كذلك روايات الرضا عليه السلام و غيره من الائمة عليهم السلام عن آبائه بالتفصيل ، فاني اختصرتها و أتيت بلفظ عن آبائه ، و البواقي أوردتها بتمامها و أشرت في بعضها إلى سند سابق ، و حذفت