2 و عنه ، عن أبيه ، عن ابن فضال ، و عن محمد بن عيسى ، عن يونس جميعا ، عن الرضا عليه السلام و عن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن الحسن ابن ظريف بن ناصح ، عن أبيه ظريف بن ناصح ، عن عبد الله بن أيوب ، عن أبي عمر المتطبب ، قال : عرضت على أبي عبد الله عليه السلام ما أفتى به أمير المؤمنين عليه السلام في الديات فمما أفتى به في الجسد و جعله ست فرائض : النفس ، و البصر ، و السمع ، و الكلام و نقص الصوت من الغنن و البحح ، و الشلل من اليدين ، و الرجلين ، ثم جعل مع كل شيء من هذه قسامة على نحو ما بلغت الدية ، و القسامة جعل في النفس على العمد خمسين رجلا ، و جعل في النفس على الخطأ خمسة و عشرين رجلا ، و على ما بلغت ديته من الجروح ألف دينار ستة نفر ، و ما كان دون ذلك فحسابه من ستة نفر و القسامة في النفس و السمع و البصر و العقل و الصوت من الغنن و البحح و نقص اليدين و الرجلين فهو ستة أجزاء الرجل ، تفسير ذلك : إذا اصيب الرجل من هذه الاجزاء الستة و قيس ذلك فان كان سدس بصره أو سمعه أو كلامه أو ذلك حلف هو وحده و إن كان ثلث بصره حلف هو و حلف معه رجل واحد ، و إن كان نصف بصره حلف هو و حلف معه رجلان ، و إن كان ثلثي بصره حلف هو و حلف معه ثلاثة نفر ، و إن كان أربعة ] خمسة أسداس [ أخماس بصره حلف هو و حلف معه أربعة ، و إن كان بصره كله حلف هو و حلف معه خمسة نفر ، و كذلك القسامة في الجروح كلها ، فان لم يكن للمصاب من يحلف معه ضوعفت عليه الايمان ، فان كان سدس بصره حلف مرة واحدة ، و إن كان الثلث حلف مرتين ، و إن كان النصف حلف ثلاث مرات و إن كان الثلثين حلف حلف أربع مرات ، و إن كان خمسة أسداس حلف خمس مرات و إن كان كله حلف ست مرات ، ثم يعطى .و رواه الشيخ باسناده عن علي بن إبراهيم و كذا الذي قبله .و رواه الشيخ و الصدوق كما يأتي من أسانيدهما إلى كتاب ظريف .أقول : و تقدم ما يدل على بعض المقصود ، و يأتي ما يدل عليه . ( 2 ) الفروع : ج 7 ص 362 - ح 9 - يب : ج 10 ص 169 - ح 8 ، البحح الغلظ و الخشونة في الصوت .القاموس .و تقدم في الباب السابق ما يدل على بعض المقصود ، و يأتي ما يدل عليه .