عن رجل ، عن أبي الصباح قال : قلت لابي عبد الله عليه السلام : إن لنا جارا فنذكر عليا عليه السلام و فضله فيقع فيه ، أ فتأذن لي فيه ؟ فقال : أو كنت فاعلا ؟ فقلت : إي و الله لو أذنت لي فيه لارصدنه فإذا صار فيها اقتحمت عليه بسيفي فخبطته حتى أقتله فقال : يا أبا الصباح هذا القتل و قد نهى رسول الله صلى الله عليه و آله عن القتل ، يا أبا الصباح إن الاسلام قيد القتل ، و لكن دعه فستكفى بغيرك الحديث .و رواه الشيخ باسناده عن الحسن بن محبوب مثله .2 محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي في ( كتاب الرجال ) عن محمد بن الحسن ، عن الحسن بن خرزاذ ، عن موسى بن القاسم ، عن إبراهيم بن أبي البلاد عن عمار السجستاني ، عن أبي عبد الله عليه السلام إن عبد الله بن النجاشي قال له و عمار حاضر : إني قتلت ثلاثة عشر رجلا من الخوارج كلهم سمعته يبرء من على بن أبي طالب عليه السلام ، فسألت عبد الله بن الحسن فلم يكن عنده جواب و عظم عليه و قال : أنت مأخوذ في الدنيا و الآخرة : فقال أبو عبد الله عليه السلام : و كيف قتلتهم يا أبا بحير ؟ فقال : منهم من كنت أصعد سطحه بسلم حتى أقتله ، و منهم من دعوته بالليل على بابه فإذا خرج قتلته ، منهم من كنت أصحبه في الطريق فإذا خلا لي قتلته ، و قد استتر ذلك على ، فقال أبو عبد الله عليه السلام : لو كنت قتلتهم بأمر الامام لم يكن عليك شيء في قتلهم و لكنك سبقت الامام فعليك ثلاثة عشر شاة تذبحها بمنى و تتصدق بلحمها لسبقك و لكن دعه فستكتفي بغيرك ، قال أبو الصباح : فلما رجعت من المدينة إلى الكوفة لم ألبث بها إلا ثمانية عشر يوما فخرجت إلى المسجد فصليت الفجر ثم عقبت فإذا رجل يحركني برجله فقال : يا أبا الصباح : البشرى فقلت : بشرك الله بخير فما ذاك ؟ فقال ، ان الجعد بن عبد الله بات البارحة في داره التي في الجبانة فايقظوه للصلاة فإذا هو مثل الزق المنفوخ ميتا فذهبوا يحملونه فإذا لحمه يسقط عن عظمه ، فجمعوه في نطع فإذا تحته اسود فدفنوه ، قوله عليه السلام : الاسلام قيد الفتك قال الجزري : ( الايمان قيد الفتك ) و هو أن يأتي الرجل صاحبه و هو غار غافل فيشد عليه فيقتله - يب : ج 10 ص 214 - ح 50 ( 2 ) رجال الكشي : ص 219 - ح 2 - الفروع : ج 7 ص 376 - ح 17 .