عن أحمد بن محمد جميعا ، عن ابن محبوب ، عن أبي أيوب ، عن سليمان بن خالد عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال في رجل ضرب رجلا في اذنه بعظم فادعى أنه لا يسمع ، قال : يترصد و يستغفل و ينتظر به سنة ، فان سمع أو شهد عليه رجلان أنه يسمع و إلا حلفه و أعطاه الدية ، قيل : يا أمير المؤمنين فان عثر عليه بعد ذلك أنه يسمع ؟ قال : إن كان الله رد عليه سمعه لم أر عليه شيئا .2 و عنه ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام في رجل وجي في اذنه فادعى أن إحدى اذنيه نقص من سمعها شيئا قال : تسد التي ضربت سدا شديدا و يفتح الصحيحة ، فيضرب له بالجرس و يقال له : اسمع ، فإذا خفي عليه الصوت علم مكانه ، ثم يضرب به من خلفه و يقال له : اسمع ، فإذا خفي عليه الصوت علم مكانه ، ثم يقاس ما بينهما فان كان سواء علم أنه قد صدق ، ثم يؤخذ به عن يمينه فيضرب به حتى يخفى عليه الصوت ، ثم يعلم مكانه ، ثم يؤخذ به عن يساره فيضرب به حتى يخفى عليه الصوت ثم يعلم مكانه ، ثم يقاس فان كان سواء علم أنه قد صدق قال : ثم تفتح اذنه المعتلة و تسد الاخرى سدا جيدا ثم يضرب بالجرس من قدامه ثم يعلم حيث يخفى عليه الصوت يصنع به كما صنع أول مرة باذنه الصحيحة ثم يقاس فضل ما بين الصحيحة و المعتلة ] فيعطى الارش [ بحساب ذلك .و رواه الشيخ باسناده عن الحسن بن محبوب ، عن عبد الوهاب بن صباح ، عن علي بن أبي حمزة و الذي قبله أيضا باسناده عن الحسن بن محبوب و كذا الصدوق فيهما .3 محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن الحسن بن محبوب ، عن أبيه عن حماد بن زياد ، عن سليمان بن خالد ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سألته عن رجل وجى اذن رجل بعظم فادعى أنه ذهب سمعه كله ، قال : يؤجل سنة و مارت بشاهدي عدل ، فان جاءا فشهدا أنه سمع و أنه أجاب على سمع فلا حق له ، و إن ( 2 ) الفروع : ج 7 ص 322 - ح 4 - يب : ج 10 ص 265 - ح 78 - الفقية : ج 4 ص 100 - ح 14 .( 3 ) الفقية : ج 4 ص 101 - ح 15 .