حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 13

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 13

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

يده على شي‏ء من جسد امرأته فأدفق؟ فقال:كفارته أن يصوم شهرين متتابعين أو يطعمستين مسكينا أو يعتق رقبة».

قال في كتاب الفقه الرضوي: «قال أميرالمؤمنين عليه السلام: أما يستحي أحدكم أنلا يصبر يوما الى الليل، انه كان يقال بدوالقتال اللطام، و لو ان رجلا لصق بأهله فيشهر رمضان فأدفق كان عليه عتق رقبة».

و هذه الرواية أوردها الصدوق في الفقيهبصورتها المذكورة و من الظاهر انه أخذهاعن الكتاب المذكور.

و يؤيد ذلك ما رواه الشيخ في الصحيح عنمحمد بن مسلم و زرارة عن ابى جعفر عليهالسلام «انه سئل هل يباشر الصائم أو يقبلفي شهر رمضان؟ فقال: انى أخاف عليه فليتنزهعن ذلك إلا أن يثق ان لا يسبقه منيه».

و يستفاد من مجموع هذه الأخبار ان كل شي‏ءيفعله المكلف من ما يكون سببا في خروجالمنى متعمدا بذلك إخراجه أم لا مع حصولهبه عادة فإنه يكون موجبا لفساد الصوم وإيجاب القضاء و الكفارة، و بذلك يجمع بينهذه الاخبار و بين ما رواه في المقنع مرسلاعن على عليه السلام قال: «لو ان رجلا لصقبأهله في شهر رمضان فأمنى لم يكن عليهشي‏ء» بحمل هذا الخبر على من لم يكن قاصداو لا معتادا لذلك، و لو لا هذا الخبر لأمكنالقول بإطلاق تلك الأخبار و هو انه متى فعلشيئا من تلك الأشياء و امنى فسد صومه و وجبعليه القضاء و الكفارة متعمدا لذلك أم لامعتادا أم لا؟ إذا عرفت ذلك فاعلم ان السيد السند فيالمدارك استدل على فساد الصوم بالاستمناءبصحيحة عبد الرحمن بن الحجاج المذكورة، ثمانه استدل على فساده‏

/ 512