حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 13

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 13

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

(عليه السلام) قال: «الصائم لا يشمالريحان».

و عن الحسن الصيقل عن أبى عبد الله (عليهالسلام) قال: «سألته عن الصائم يلبس الثوبالمبلول؟ فقال: لا و لا يشم الريحان».

و في رواية أخرى للحسن بن راشد عن ابى عبدالله (عليه السلام) قلت: «الصائم يشمالريحان؟ قال: لا لأنه لذة و يكره له انيتلذذ».

و قال الصدوق في الفقيه: «و كان الصادقعليه السلام إذا صام لا يشم الريحان فسئلعن ذلك فقال انى أكره أن أخلط صومي بلذة» ورواه في كتاب العلل مسندا.

و روى الصدوق مرسلا قال: «سئل الصادق عليهالسلام عن المحرم يشم الريحان؟ قال لا. قيلو الصائم؟ قال لا. قيل يشم الصائم الغاليةو الدخنة؟ قال نعم. قيل كيف حل له أن يشمالطيب و لا يشم الريحان؟ قال: لان الطيبسنة و الريحان بدعة للصائم».

و اما ما يدل على تأكد ذلك في النرجس روايةمحمد بن الفيض قال:

«سمعت أبا عبد الله عليه السلام ينهى عنالنرجس للصائم فقلت: جعلت فداك لم ذلك؟فقال:

انه ريحان الأعاجم».

قال في الكافي بعد نقل هذه الرواية: وأخبرني بعض أصحابنا ان الأعاجم كانت تشمهإذا صاموا و قال انه يمسك الجوع.

و ذكر الشيخ المفيد ان ملوك العجم كان لهميوم معين يصومونه و يكثرون فيه شم النرجسفنهوا (عليهم السلام) عن ذلك خلافا لهم.

و الحق العلامة في المنتهى بالنرجس المسكلشدة رائحته، و لما رواه الشيخ عن غياث عنجعفر عن أبيه (عليهما السلام) قال: «ان علياعليه السلام كره المسك‏

/ 512