حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 13
لطفا منتظر باشید ...
و من الأخبار الظاهرة في ما ذكرناه صحيحةعلى بن يقطين «انه سأل أبا الحسن (عليهالسلام) عن إنشاد الشعر في الطواف فقال: ماكان من الشعر لا بأس به فلا بأس به» و موردالخبر كما ترى في الطواف مع تصريح الخبرالأول بمنع المحرم منه و في الحرم. و ما رواه الصدوق في كتاب عيون أخبارالرضا (عليه السلام) في الصحيح عن عبد اللهبن الفضل الهاشمي قال: «قال أبو عبد الله(عليه السلام): من قال فينا بيت شعر بنىالله له بيتا في الجنة». و روى فيه أيضا بسنده فيه عنه عليه السلامقال: «ما قال فينا قائل بيتا من الشعر حتىيؤيد بروح القدس». و روى فيه أيضا عن الحسن بن الجهم قال:«سمعت الرضا (عليه السلام) يقول: «ما قالفينا مؤمن شعرا يمدحنا به إلا بنى اللهتبارك و تعالى له مدينة في الجنة أوسع منالدنيا سبع مرات يزوره فيها كل ملك مقرب ونبي مرسل» و نحوها ما ورد في مراثي الحسين(عليه السلام). و هي كما ترى دالة على ان ذلك من أفضلالطاعات و أشرف العبادات. و قد روى الصدوق أيضا في كتاب إكمال الدينو إتمام النعمة قال: حدثنا أبي (رحمه الله)قال: حدثنا سعد بن عبد الله عن احمد بن محمدبن عيسى عن الحسن ابن محبوب عن العلاء بنرزين عن محمد بن مسلم عن أبى جعفر (عليهالسلام) قال «بينا رسول الله صلّى اللهعليه وآله ذات يوم بفناء الكعبة يوم افتتحمكة إذ أقبل إليه وفد فسلموا عليه فقالرسول الله صلّى الله عليه وآله من القوم؟قالوا وفد بكر بن وائل. قال فهل