حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 13

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 13

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

«أتينا أبا جعفر عليه السلام في يوم يشكفيه من رمضان فإذا مائدته موضوعة و هو يأكلو نحن نريد أن نسأله فقال: ادنوا الغداءإذا كان مثل هذا اليوم و لم تجئكم فيه بينةرؤية الهلال فلا تصوموا. ثم قال: حدثني أبىعلى بن الحسين عن على (عليهم السلام) انرسول الله صلّى الله عليه وآله لما ثقل فيمرضه قال أيها الناس ان السنة اثنا عشرشهرا منها أربعة حرم. قال ثم قال بيده: فذاكرجب مفرد و ذو القعدة و ذو الحجة و المحرمثلاثة متواليات، ألا و هذا الشهر المفروضرمضان فصوموا لرؤيته و أفطروا لرؤيته فإذاخفي الشهر فأتموا العدة شعبان ثلاثين وصوموا الواحد و ثلاثين. الحديث».

و لا اختصاص لهذا الحكم بهلال شهر رمضانبل كل شهر اشتبهت رؤية هلاله يجب أن يعد ماقبله ثلاثين يوما.

و من الأخبار زيادة على ما قدمنا قول أبىجعفر عليه السلام في صحيحة محمد بن قيس «انأمير المؤمنين عليه السلام كان يقول: و انغم عليكم فعدوا ثلاثين ليلة ثم أفطروا».

و قوله عليه السلام في صحيحة محمد بن مسلم«و إذا كانت علة فأتم شعبان ثلاثين» بقيالكلام لو غمت شهور السنة كلها أو أكثرها،قيل انه يعد كل شهر منها ثلاثين، و هومنقول عن الشيخ في المبسوط و جماعة واختاره المحقق في الشرائع، و قيل ينقصمنها لقضاء العادة بالنقيصة، و هذا القولمجهول القائل مع جهالة قدر النقص ايضا، وقيل بالعمل في ذلك برواية الخمسة الآتيةفي الموضع السادس و اختاره العلامة فيجملة من كتبه، و ذكر في المختلف انه إنمااعتمد في ذلك على العادة لا على الرواية. وقيل عليه انه مشكل ايضا لعدم اطراد العادةبالنقيصة على هذا الوجه. و المسألة محلتوقف لعدم الدليل الواضح فيها.

هذا في ما ذكرناه من ما لو غمت شهور السنةكلها أو أكثرها، أما الشهران‏

/ 512