حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 13
لطفا منتظر باشید ...
عديدة مستفيضة فيها الصحيح و غيره و قدتقدم شطر وافر منها. و ثانيا- ما ورد من الاخبار الدالة على انهفي الصورة المذكورة يعد شعبان ثلاثين يوماو يصوم الحادي و الثلاثين كائنا ما كان: مثل رواية أبي خالد الواسطي و قد تقدمت وفيها «فإذا خفي الشهر فأتموا العدة شعبانثلاثين يوما و صوموا الواحد و ثلاثين.الحديث». و موثقة إسحاق بن عمار عن ابى عبد اللهعليه السلام انه قال «في كتاب على عليهالسلام صم لرؤيته و أفطر لرؤيته و إياك والشك و الظن، فإن خفي عليكم فأتموا الشهرالأول ثلاثين». و ثالثا- انه ان كانت هذه الأشياءالمذكورة موجبة لكون الهلال لليلةالثانية أو الثالثة فينبغي أن يكون مطلقافلا معنى لتخصيصه ذلك بما إذا كانت السماءمتغيمة و إلا فلا معنى لاعتبارها بالكلية. و رابعا- خصوص ما رواه الشيخ بسند معتبر عنابى علي بن راشد قال: «كتب الى أبو الحسن العسكري عليه السلامكتابا و أرخه يوم الثلاثاء لليلة بقيت منشعبان و ذلك في سنة اثنتين و ثلاثين ومائتين و كان يوم الأربعاء يوم شك و صامأهل بغداد يوم الخميس و أخبروني أنهم رأواالهلال ليلة الخميس و لم يغب إلا بعد الشفقبزمان طويل، قال فاعتقدت ان الصوم يومالخميس و ان الشهر كان عندنا ببغداد يومالأربعاء، قال فكتب الى: زادك الله توفيقافقد صمت بصيامنا. قال ثم لقيته بعد ذلكفسألته عن ما كتبت به اليه فقال لي: أو لمأكتب إليك إنما صمت الخميس و لا تصمه إلاللرؤية». و رواه في الوافي بلفظ «و ان الشك كانعندنا ببغداد يوم الأربعاء»