كَرَمادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِييَوْمٍ عاصِفٍ لا يَقْدِرُونَ مِمَّاكَسَبُوا عَلى شَيْءٍ ذلِكَ هُوَالضَّلالُ الْبَعِيدُ».
و صحيحة أبي حمزة الثمالي قال: «قال لناعلى بن الحسين (عليهما السلام):
أى البقاع أفضل؟ فقلنا: الله و رسوله و ابنرسوله أعلم. فقال لنا: أفضل البقاع ما بينالركن و المقام و لو ان رجلا عمر ما عمر نوحفي قومه ألف سنة إلا خمسين عاما يصومالنهار و يقوم الليل في ذلك المكان ثم لقيالله بغير ولايتنا لم ينتفع بذلك شيئا».
و عن الصادق عليه السلام «سواء على الناصبصلى أم زنى».
و قد نظمه شيخنا الشيخ سليمان بن عبد اللهالبحراني (قدس سره) فقال:
-
خلع النواصب ربقة الإيمان
قد جاء ذا في واضح الآثار عن
آل النبيالصفوة الأعيان
-
فصلاتهم وزناؤهم سيان
آل النبيالصفوة الأعيان
آل النبيالصفوة الأعيان
و من الاخبار في ذلك صحيحة ابن أذينة قال:«كتب الى أبو عبد الله عليه السلام ان كلعمل عمله الناصب في حال ضلاله أو حال نصبهثم من الله عليه و عرفه هذا الأمر فإنهيؤجر عليه و يكتب له إلا الزكاة. الحديث».
اما لو ترك تلك العبادة بالكلية أو أتىبها باطلة في مذهبه فالظاهر انه لا خلافبين الأصحاب في وجوب القضاء هنا استناداالى عموم ما دل على وجوب القضاء في تلكالعبادة من صلاة أو صيام أو حج، و هو كذلكفان التارك لها مع كونه مكلفا بها و مخاطباباق تحت العهدة حتى يأتي بها، و غاية مايستفاد من تلك الأخبار الدالة على عدموجوب القضاء هو عدم وجوب قضاء ما أتوا بهصحيحا