حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 13

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 13

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الليل فهو فصل، و انما قال رسول الله صلّىالله عليه وآله لا وصال في صيام. يعنى لايصوم الرجل يومين متواليين من غير إفطار،و قد يستحب للعبد ان لا يدع السحور».

أقول: ظاهر هذه الأخبار الاختلاف فيأفضلية الفصل و الوصل و لكن أكثرها ظاهر فياستحباب الوصل، و ذكر الشيخ ان الأخبارالتي تضمنت الفصل بين شهر شعبان و شهررمضان فالمراد بها النهى عن الوصال الذيبينا في ما مضى انه محرم، و استدل على هذاالتأويل برواية محمد بن سليمان عن أبيهالمذكورة.

و فيه ان الرواية الدالة على الفصل و هيرواية المفضل بن عمر صريحة في كون الباقرعليه السلام كان يفصل بينهما بيوم يفطرفيه لا بمعنى ما ذكره من أن المراد الفصلالذي هو عدم الوصل المحرم، و مثلها كلامالصدوق المأخوذ من النصوص البتة و قولهفيه «و صامه و فصل بينهما و لم يصمه كله فيجميع سنيه» فإنه ظاهر في إفطار يوم أو أياممن آخره يتحقق بها الفصل.

و اما رواية محمد بن سليمان المذكورةفالظاهر ان السائل فهم من التتابع الذيذكره عليه السلام لزوم الوصل من غير إفطارو كان قد سمع النهى عن الوصال فأشكل الأمرعليه، فاستفهم عن ذلك فأجابه بالفرق بينالأمرين و ان التتابع في هذين الشهرينيحصل مع الفصل بينهما بالإفطار ليلا و ليسهو من قبيل قوله صلّى الله عليه وآله «لاوصال في صيام» المنهي عنه الذي هو عبارة عنأن يصوم يومين من غير إفطار.

بقي الكلام في ما دلت عليه رواية عمرو بنخالد من انه صلّى الله عليه وآله كان يصلالشهرين و ينهى الناس أن يصلوهما، والصدوق بعد ذكر هذه الرواية حمل النهي فيقوله:

«و ينهى الناس أن يصلوهما» على الإنكار والحكاية دون الاخبار، يعنى من شاء وصل و منشاء فصل، و استدل عليه بخبر المفضل.

و قال المحدث الكاشاني في الوافي بعد نقلذلك عنه ما لفظه: أقول بل الأولى أن يجعلالوصل هنا بمعنى ترك الإفطار إلى السحرحتى يصير صوم وصال‏

/ 512