حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 13
لطفا منتظر باشید ...
و المعتمد القول المشهور للأخبارالكثيرة، إلا ان ظاهرها الاختلاف فيالأفضلية في بعض المواضع و ان السفر فيبعضها أفضل من الصيام فإطلاق القولبأفضلية الصيام و كراهة السفر من ما لا وجهله. فمن الأخبار المشار إليها ما رواه الصدوقفي الصحيح عن العلاء عن محمد بن مسلم عنابى جعفر عليه السلام «انه سئل عن الرجليعرض له السفر في شهر رمضان و هو مقيم و قدمضى منه أيام؟ فقال: لا بأس بأن يسافر ويفطر و لا يصوم» قال ابن بابويه: و قد روىذلك ابان بن عثمان عن الصادق عليه السلام.و طريقه الى ابان في المشيخة صحيح فيكونالخبر صحيحا. و ما رواه الكليني في الصحيح عن محمد بنمسلم عن أحدهما (عليهما السلام) «في الرجليشيع أخاه مسيرة يوم أو يومين أو ثلاثة؟قال: ان كان في شهر رمضان فليفطر. قلت أيماأفضل يصوم أو يشيعه؟ قال: يشيعه ان الله (عزو جل) قد وضعه عنه» و روى الصدوق مرسلا نحوامنه. و ما رواه الصدوق عن الوشاء عن حماد بنعثمان في الحسن قال: «قلت لأبي عبد اللهعليه السلام رجل من أصحابي قد جاءني خبرهمن الأعوص و ذلك في شهر رمضان أتلقاه وأفطر؟ قال نعم. قلت أتلقاه و أفطر أو أقيم وأصوم؟ قال تلقاه و أفطر». و ما رواه الكليني في الموثق عن زرارة عنابى جعفر عليه السلام قال: «قلت الرجل يشيعأخاه في شهر رمضان اليوم و اليومين؟ قاليفطر و يقضى. قيل له فذلك أفضل أو يقيم و لايشيعه؟ قال يشيعه و يفطر فان ذلك حق عليه».