حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 13

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 13

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَفَلْيَصُمْهُ. و هذا مع عدم الدليل عليه فيأخبارنا مردود بظواهر الأخبار الواردة فيتفسير الآية المذكورة كما ستقف عليه فيالمقام ان شاء الله تعالى.

و اما المعنى الآخر الذي ذكره فهو و ان وردفي موثقة ابن بكير على رواية الفقيه و ابنفضال عن بعض أصحابنا على رواية الكافي عنابى عبد الله عليه السلام «في قول الله عزو جل وَ عَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُفِدْيَةٌ طَعامُ مِسْكِينٍ؟ قال: الذينكانوا يطيقون الصوم فأصابهم كبر أو عطاشأو شبه ذلك فعليهم لكل يوم مد».

إلا انه قد روى ثقة الإسلام و الشيخ فيكتابيهما في الصحيح عن محمد بن مسلم عن ابىجعفر عليه السلام «في قول الله عز و جل وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌطَعامُ مِسْكِينٍ؟ قال: الشيخ الكبير والذي يأخذه العطاش. الحديث».

و روى العياشي في تفسيره عن سماعة عن ابىبصير قال: «سألته عن قول الله عز و جل وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌطَعامُ مِسْكِينٍ؟ قال: هو الشيخ الكبيرالذي لا يستطيع و المريض».

و روى عن رفاعة عن ابى عبد الله عليهالسلام «في قول الله عز و جل وَ عَلَىالَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعامُمِسْكِينٍ؟ قال: المرأة تخاف على ولدها والشيخ الكبير» و هذه الاخبار- كما ترى- قدفسرت «الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ» في الآيةبالشيخ الكبير و المريض و المرضع التيتخاف على ولدها فله اللبن من الصيام، و هيأرجح سندا و عددا و دلالة من الرواية التياعتمدها.

و يؤيد العمل بظاهر هذه الأخبار أيضاأولا- انه مع الحمل على المعنى الذي دلتعليه تلك الرواية يستلزم الحذف و التقديرفي الآية كما دل عليه الخبر المذكور والأصل عدمه و اما على ما نقلناه من الأخبارفلا.

و ثانيا- انه يلزم فصل ما ظاهره الوصل فيالآية و هو قوله عز و جل:

/ 512