حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 13

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 13

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


زياد الكرخي قال: «قلت لأبي عبد الله عليهالسلام رجل شيخ لا يستطيع القيام الىالخلاء لضعفه و لا يمكنه الركوع و السجود؟فقال ليومئ برأسه إيماء. الى أن قال:


قلت فالصيام؟ قال إذا كان في ذلك الحد فقدوضع الله عنه فان كانت له مقدرة فصدقة مدمن طعام بدل كل يوم أحب الى و ان لم يكن لهيسار ذلك فلا شي‏ء عليه» و هو ظاهرالدلالة على القول المشهور إلا أن تحملالصدقة في الخبر على الاستحباب بقرينةقوله عليه السلام «أحب الى» و فيه ما فيه.


و كيف كان فالاحتياط العمل على القولالمشهور.


فوائد الأولى‏ - روى الثقة الجليل على بن إبراهيم القميفي تفسيره بسنده عن الصادق عليه السلام فيتفسير الآية المتقدمة «وَ عَلَىالَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ» قال منمرض في شهر رمضان فأفطر ثم صح فلم يقض مافاته حتى جاء شهر رمضان آخر فعليه ان يقضىو يتصدق لكل يوم بمد من طعام. و هذا تفسيرثالث للآية المذكورة. و قد تقدم تحقيقالكلام في ما دل عليه هذا الخبر.


الثانية - قد روى الشيخ صحيحة محمد بن مسلم الاولىبلفظ «مدين من طعام» و حمله في الاستبصارعلى الاستحباب، و قال في التهذيب ان هذاالخبر ليس بمضاد للأحاديث التي تضمنت مدامن طعام أو إطعام مسكين لان هذا الحكميختلف بحسب اختلاف أحوال المكلفين فمنأطاق إطعام مدين يلزمه ذلك و من لم يطق إلاإطعام مد فعليه ذلك و من لم يقدر على شي‏ءمنه فليس عليه شي‏ء حسبما قدمناه.


و الأظهر وجوب المد مطلقا كما هو المشهورو مع عدم الإمكان فلا شي‏ء عليه.


/ 512