حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 13
لطفا منتظر باشید ...
منا، ذهب الظماء و ابتلت العروق و بقيالأجر». و روى فيه عن أبى بصير عن ابى عبد اللهعليه السلام قال: «يقول في كل ليلة من شهررمضان عند الإفطار الى آخره: الحمد للهالذي أعاننا فصمنا و رزقنا فأفطرنا اللهمتقبل منا و أعنا عليه و سلمنا فيه و تسلمهمنا في يسر منك و عافية، الحمد لله الذيقضى عنا يوما من شهر رمضان». و روى في التهذيب عن عبد الله بن ميمونالقداح عن ابى عبد الله عن أبيه (عليهماالسلام) قال: «جاء قنبر مولى على عليهالسلام بفطره اليه قال فجاء بجراب فيهسويق عليه خاتم، قال فقال له رجل يا أميرالمؤمنين ان هذا لهو البخل تختم على طعامك.قال فضحك على عليه السلام قال ثم قال أوغير ذلك؟ لا أحب أن يدخل بطني شيء لا أعرفسبيله. قال ثم كسر الخاتم فاخرج سويقا فجعلمنه في قدح فأعطاه إياه فأخذ القدح فلماأراد أن يشرب قال: بسم الله اللّهمّ لكصمنا و على رزقك أفطرنا فتقبل منا انك أنتالسميع العليم». أقول: المراد بالفطر ما يفطر عليه. و قولهعليه السلام «أو غير ذلك» يعنى غير البخل،و كأنه استفهام لذلك القائل بمعنى هل عندكغير ما قلت من الحمل على البخل؟ ثم بين لهالسبب في ما يفعله من ختم طعامه لئلا يضععياله فيه شيئا لا يعلم به. و روى ابن طاوس في كتاب الإقبال عن مولانازين العابدين عليه السلام انه قال: «من قرأإنا أنزلناه. عند فطوره و عند سحوره كان فيما بينهما كالمتشحط بدمه في سبيل الله». و روى فيه عن محمد بن أبي قرة في كتاب عملشهر رمضان عن موسى ابن جعفر عن آبائه(عليهم السلام) «ان لكل صائم عند فطره دعوةمستجابة فإذا كان أول لقمة فقل: بسم اللهيا واسع المغفرة اغفر لي- قال: و في رواية