حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 13
لطفا منتظر باشید ...
عليه السلام عن ليلة القدر فقال أخبرني عنليلة القدر كانت أو تكون في كل عام؟ فقالله أبو عبد الله عليه السلام: لو رفعت ليلةالقدر لرفع القرآن». و رؤيا أيضا بسنديهما عن رفاعة عن ابى عبدالله عليه السلام قال: ليلة القدر هي أولالسنة و هي آخرها و ذلك لأن بإقبال تلكالليلة يتحقق الأمران معا. و رؤيا أيضا بسنديهما عن محمد بن مسلم عنأحدهما (عليهما السلام) قال: «سألته عنعلامة ليلة القدر فقال: علامتها أن يطيبريحها و ان كانت في برد دفئت و ان كانت فيحر بردت و طابت. قال: و سئل عن ليلة القدرفقال تنزل فيها الملائكة و الكتبة إلىالسماء الدنيا فيكتبون ما يكون في أمرالسنة و ما يصيب العباد و أمر عنده موقوفله فيه المشيئة فيقدم منه ما يشاء و يؤخرمنه ما يشاء و يمحو و يثبت و عنده أمالكتاب». و روى في الكافي بسنده عن أبي حمزةالثمالي قال: «كنت عند ابى عبد الله عليهالسلام) فقال له أبو بصير جعلت فداك الليلةالتي يرجى فيها ما يرجى؟ فقال في احدى و عشرين أو ثلاث و عشرين. قالفان لم أقو على كلتيهما. فقال ما أيسرليلتين في ما تطلب. قال قلت فربما رأيناالهلال عندنا و جاءنا من يخبرنا بخلاف ذلكمن أرض أخرى؟ فقال ما أيسر أربع ليالتطلبها فيها. قلت جعلت فداك ان سليمان بنخالد روى ان في تسع عشرة يكتب وفد الحاج؟فقال عليه السلام) يا أبا محمد وفد الحاجيكتب في ليلة القدر و المنايا و البلايا والأرزاق و ما يكون الى مثلها في قابلفاطلبها في ليلة احدى و عشرين و ثلاث وعشرين و صل في كل واحدة منهما مائة ركعة