حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 13

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 13

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

عليه السلام عن ليلة القدر فقال أخبرني عنليلة القدر كانت أو تكون في كل عام؟ فقالله أبو عبد الله عليه السلام: لو رفعت ليلةالقدر لرفع القرآن».

و رؤيا أيضا بسنديهما عن رفاعة عن ابى عبدالله عليه السلام قال: ليلة القدر هي أولالسنة و هي آخرها و ذلك لأن بإقبال تلكالليلة يتحقق الأمران معا.

و رؤيا أيضا بسنديهما عن محمد بن مسلم عنأحدهما (عليهما السلام) قال: «سألته عنعلامة ليلة القدر فقال: علامتها أن يطيبريحها و ان كانت في برد دفئت و ان كانت فيحر بردت و طابت. قال: و سئل عن ليلة القدرفقال تنزل فيها الملائكة و الكتبة إلىالسماء الدنيا فيكتبون ما يكون في أمرالسنة و ما يصيب العباد و أمر عنده موقوفله فيه المشيئة فيقدم منه ما يشاء و يؤخرمنه ما يشاء و يمحو و يثبت و عنده أمالكتاب».

و روى في الكافي بسنده عن أبي حمزةالثمالي قال: «كنت عند ابى عبد الله عليهالسلام) فقال له أبو بصير جعلت فداك الليلةالتي يرجى فيها ما يرجى؟ فقال في احدى و عشرين أو ثلاث و عشرين. قالفان لم أقو على كلتيهما. فقال ما أيسرليلتين في ما تطلب. قال قلت فربما رأيناالهلال عندنا و جاءنا من يخبرنا بخلاف ذلكمن أرض أخرى؟ فقال ما أيسر أربع ليالتطلبها فيها. قلت جعلت فداك ان سليمان بنخالد روى ان في تسع عشرة يكتب وفد الحاج؟فقال عليه السلام) يا أبا محمد وفد الحاجيكتب في ليلة القدر و المنايا و البلايا والأرزاق و ما يكون الى مثلها في قابلفاطلبها في ليلة احدى و عشرين و ثلاث وعشرين و صل في كل واحدة منهما مائة ركعة

/ 512