حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 13
لطفا منتظر باشید ...
و روى بإسناده عن حماد بن عيسى عن محمد بنيوسف عن أبيه قال: «سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول ان الجهىأتى النبي صلّى الله عليه وآله فقال يارسول الله صلّى الله عليه وآله ان لي إبلاو غنما و غلمة فأحب أن تأمرني بليلة أدخلفيها فأشهد الصلاة و ذلك في شهر رمضانفدعاه رسول الله صلّى الله عليه وآلهفساره في اذنه فكان الجهني إذا كان ليلةثلاث و عشرين دخل بإبله و غنمه و اهله إلىالمدينة». و روى ابن إدريس في مستطرفات السرائر نقلامن كتاب موسى بن بكر الواسطي عن حمران قال:«سألت أبا عبد الله عليه السلام عن ليلةالقدر فقال هي ليلة ثلاث أو أربع. قلت أفردلي إحداهما فقال و ما عليك أن تعمل فيالليلتين و هي إحداهما». و عن زرارة عن عبد الواحد الأنصاري قال:«سألت أبا عبد الله عليه السلام عن ليلةالقدر فقال إني أخبرك بها لا أعمى عليك هيليلة أول السبع و قد كانت تلتبس عليه ليلةأربع و عشرين». و روى في الكافي عن إسحاق بن عمار قال:«سمعته يقول و ناس يسألونه يقولون الأرزاقتقسم ليلة النصف من شعبان؟ قال فقال لا والله ما ذلك إلا في ليلة تسع عشرة من شهررمضان و احدى و عشرين و ثلاث و عشرين، فانفي تسع عشرة يلتقي الجمعان و في ليلة احدىو عشرين يفرق كل أمر حكيم و في ليلة ثلاث وعشرين يمضى ما أراد الله (عز و جل) من ذلك وهي ليلة القدر التي قال الله تعالى خَيْرٌمِنْ أَلْفِ شَهْرٍ قال قلت ما معنى قولهيلتقي الجمعان؟ قال يجمع الله فيها ماأراد من تقديمه و تأخيره و إرادته و قضائه.قال قلت فما معنى يمضيه في ثلاث و عشرين؟ قال انه يفرقه في ليلة احدى و عشرين و يكونله فيه البداء، فإذا كان ليلة ثلاث و عشرينقال انه يفرقه في ليلة احدى و عشرين و يكونله فيه البداء، فإذا كان ليلة ثلاث و عشرينأمضاه فيكون من المحتوم الذي لا يبدو لهفيه».