حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 13

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 13

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و ذهب المحدث الكاشاني في أصول الوافي الىان معنى إنزاله في ليلة القدر إنزال بيانهبتفصيل مجمله و تأويل متشابهه و تقييدمطلقه و تفريق محكمه من متشابهه، قال: وبالجملة تتميم إنزاله بحيث يكون هدى للناسو بينات من الهدى و الفرقان. انتهى أقول: والظاهر هو القول الأول و يدل عليه ما رواهثقة الإسلام في الكافي بسنده عن حفص بنغياث عن ابى عبد الله عليه السلام قال:«سألته عن قول الله تعالى شَهْرُ رَمَضانَالَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ وإنما أنزل القرآن في عشرين سنة بين أوله وآخره؟ فقال أبو عبد الله عليه السلام نزلالقرآن جملة واحدة في شهر رمضان الى البيتالمعمور ثم أنزل في طول عشرين سنة. ثم قالقال النبي صلّى الله عليه وآله: نزلت صحفإبراهيم في أول ليلة من شهر رمضان و أنزلتالتوراة لست مضين من شهر رمضان و انزلالإنجيل لثلاث عشرة ليلة خلت من شهر رمضانو انزل الزبور لثمان عشرة خلون من شهررمضان و أنزل القرآن في ليلة ثلاث و عشرينمن شهر رمضان».

أقول: في هذا الخبر دلالة على ان ليلةالقدر هي ليلة ثلاث و عشرين من شهر رمضانلاخباره صلّى الله عليه وآله بإنزالالقرآن فيها.

بقي انه قد روى في التهذيب في باب فضل شهررمضان من كتاب الصيام خبرا في أول البابفيه «انه نزل القرآن في أول ليلة من شهررمضان فاستقبل الشهر بالقرآن» ثم روى فيآخر الباب حديثا عن أبى بصير يتضمن إنزالالكتب المذكورة في هذا الخبر و إنزالالقرآن في ليلة القدر.

و لا يخفى مدافعة الخبر الأول من هذينالخبرين لما دل على النزول ليلة القدر

/ 512