حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 13

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 13

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و المفهوم من الأخبار ان هذه المراتب فيأفعاله (عز و جل) مطلقا و انه لا يكون فعلإلا بها و ربما زيد عليها أيضا:

ففي الكافي عن على بن إبراهيم الهاشميقال: «سمعت أبا الحسن موسى ابن جعفر عليهالسلام يقول: لا يكون شي‏ء إلا ما شاء اللهو أراد و قدر و قضى. قلت ما معنى شاء؟ قالابتداء الفعل. قلت ما معنى أراد؟ قالالثبوت عليه. قلت ما معنى قدر؟ قال تقديرالشي‏ء من طوله و عرضه. قلت ما معنى قضى؟قال إذا قضى أمضاه فذلك الذي لا مرد له».

و لتحقيق القول في ذلك محل آخر.

و روى الشيخ و الصدوق عن الحسن بن على بنفضال قال: «كتبت الى أبى الحسن الرضا عليهالسلام اسأله عن قوم عندنا يصلون و لايصومون شهر رمضان و ربما احتجت إليهميحصدون لي فإذا دعوتهم الى الحصاد لميجيبوني حتى أطعمهم و هم يجدون من يطعمهمفيذهبون اليه و يدعوني و أنا أضيق منإطعامهم في شهر رمضان؟ فكتب عليه السلام بخطه أعرفه: أطعمهم».

و روى في الكافي عن عمر بن يزيد قال: «قلتلأبي عبد الله عليه السلام ان المغيريةيزعمون ان هذا اليوم لهذا الليلةالمستقبلة؟ فقال كذبوا هذا اليوم لليلةالماضية، ان أهل بطن نخلة حيث رأوا الهلالقالوا قد دخل الشهر الحرام».

أقول: بطن نخلة موضع بين مكة و الطائف، والمغيرية اتباع المغيرة بن سعيد العجلي وقد تكاثرت الاخبار بذمة و انه كان منالكاذبين على ابى جعفر عليه السلام

/ 512