کتاب الأم جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کتاب الأم - جلد 1

ابی عبد الله الشافعی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


كان صب فيه مسك أو ذريرة أو شيء ينماع في الماء حتى يصير الماء متميز منه فظهر فيه ريح لم يتوضأ به لانه حينئذ ماء مخوض به و إنما يقال له ماء مسك مخوض و ذريرة مخوضة و هكذا كل ما ألقى فيه من المأكول من سويق أو دقيق و مرق و غيره إذا ظهر فيه الطعم و الريح مما يختلط فيه لم يتوضأ به لان الماء حينئذ منسوب إلى ما خالطه منه ( 1 ) .


فضل الجنب و غيره


( قال الشافعي ) رحمه الله تعالى أخبرنا سفيان عن الزهرى عن عروة عن عائشة رضى الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يغتسل من القدح و هو الفرق و كنت أغتسل أنا و هو من إناء واحد أخبرنا مالك عن نافع عن ابن عمر إنه كان يقول إن الرجال و النساء كانوا يتوضئون في زمان رسول الله صلى الله عليه و سلم جميعا أخبرنا مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت كنت أغتسل أنا و رسول الله صلى الله عليه و سلم من إناء واحد أخبرنا ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن أبى الشعثاء عن ابن عباس عن ميمونة أنها كانت تغتسل هى و النبي صلى الله عليه و سلم من إناء واحد أخبرنا سفيان بن عيينة عن عاصم عن معاذة العدوية عن عائشة قالت كنت أغتسل أنا و رسول الله صلى الله عليه و سلم من إناء واحد فربما قلت له أبق لي أبق لي


( قال الشافعي ) روى عن سالم أبى النضر عن القاسم عن عائشة قالت كنت أغتسل أنا و رسول الله صلى الله عليه و سلم من إناء واحد من الجنابة


( قال الشافعي ) و بهذا نأخذ فلا بأس أن يغتسل بفضل الجنب و الحائض لان رسول الله صلى الله عليه و سلم اغتسل و عائشة من إناء واحد من الجنابة فكل واحد منهما يغتسل بفضل صاحبه و ليست الحيضة في اليد و ليس ينجس المؤمن إنما هو تعبد بأن يماس الماء في بعض حالته دون بعض .


ماء النصراني و الوضوء منه


( قال الشافعي ) أخبرنا سفيان بن عيينة عن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر بن الخطاب توضأ من ماء نصرانية في جرة نصرانية


( قال الشافعي ) و لا بأس بالوضوء من ماء المشرك و بفضل وضوئه ما لم يعلم فيه نجاسة لان للماء طهارة عند من كان و حيث كان حتى تعلم نجاسة خالطته .


( 1 ) في بعض النسخ هنا زيادة نحو أربع ورقات نصها : ما ينجس الماء مما خالطه


( قال الشافعي ) أخبرنا سفيان عن أيوب بن أبي تميمة عن ابن سيرين عن أبى هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبع مرات أولاهن أو أخراهن بالتراب " .


( قال الشافعي ) و آنيتهم إنما كانت الصحاف أو الشيء اليسير الذي لا يسع القربة =


/ 319