باب التجافي في السجود - کتاب الأم جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کتاب الأم - جلد 1

ابی عبد الله الشافعی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

باب التجافي في السجود

عليها فلا إعادة عليه و لا سجود سهو

( قال الشافعي ) و لا أحب هذا كله في ركبتيه بل أحب أن تكون ركبتاه مستترتين بالثياب و لا أحب أن يخفف عن ركبتيه من الثياب شيئا لانى لا أعلم أحدا أمر بالافضاء بركبتيه إلى الارض و أحب إذا لم يكن الرجل متخففا أن يفضى بقدميه إلى الارض و لا يسجد منتعلا " فتحول النعلان بين قدميه و الارض فإن أفضي بركبتيه إلى الارض أو ستر قدميه من الارض فلا شيء عليه لانه قد يسجد منتعلا متخففا و لا يفضى بقدميه إلى الارض

( قال الشافعي ) و فى هذا قولان أحدهما أن يكون عليه أن يسجد على جميع أعضائه التي أمرته بالسجود عليها و بكون حكمها حكم الوجه في أن له أن يسجد عليها كلها متغطية فتجزيه لان اسم السجود يقع عليها و إن كانت محمولا دونها بشيء ( 1 )

فمن قال هذا قال إن ترك جبهته فلم يوقعها الارض و هو يقدر على إيقاعه الارض فلم يسجد كما إذا ترك جبهته فلم يوقعها الارض و هو يقدر على ذلك فلم يسجد و إن سجد على ظهر كفيه لم يجزه لان السجود على بطونها و كذلك إن سجد على حروفها و إن ماس الارض ببعض يديه أصابعهما أو بعضهما أو راحتيه أو بعضهما أو سجد على ما عدا جبهته متغطيا أجزأه و هكذا هذا في القدمين و الركبتين

( قال الشافعي ) و هذا مذهب يوافق الحديث و القول الثاني أنه إذا سجد على جبهته أو على شيء منها دون ما سواها أجزأه لانه إنما قصد بالسجود قصد الوجه تعبد الله تعالى و أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه و بصره و أنه أمر بكشف الوجه و لم يأمر بكشف ركبة و لا قدم و لو أن رجلا هوى ليسجد فسقط على بعض جسده ثم انقلب على وجهه فماست جبهته الارض لم يعتد بهذا السجود لانه لم يرده و لو انقلب يريده فماست جبهته الارض أجزأه السجود و هكذا لو هوى على وجهه لا يريد سجودا فوقع على جبهته لم يعتد بهذا له سجودا و لو هوى يريد السجود و كان على ارادته فلم يحدث إرادة إرادته السجود أجزأه السجود و لا يجزيه إذا سجد السجدة الاولى إلا أن يرفع رأسه ثم يستوى قاعدا حتى يعود كل عضو منه إلى مفصله ثم ينحط فيسجد الثانية فإن سجد الثانية قبل هذا لم يعدها سجدة لما وصفت من حديث رفاعة بن رافع و عليه في كل ركعة و سجدة من الصلاة ما وصفت و كذلك كل ركعة و قيام ذكرته في الصلاة فعليه فيه من الاعتدال و الفعل ما وصفت .

باب التجافى في السجود

( قال الشافعي ) رحمه الله تعالى روى عبد الله بن أبى بكر عن عباس بن سهل عن أبى حميد بن سعد الساعدي أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان إذا سجد جافى بين يديه و روى صالح مولى التوأمة عن أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان إذا سجد يرى بياض إبطيه مما يجافى بدنه أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا سفيان بن عيينة عن داود بن قيس الفراء عن عبيد الله بن عبد الله بن أقرم الخزاعي عن أبيه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم بالقاع من نمرة أو النمرة شك الربيع ساجدا فرأيت بياض إبطيه

( قال الشافعي ) و هكذا أحب للساجد أن يكون متخويا و التخوية أن يرفع صدره عن فخذيه و أن يجافى مرفقيه و ذراعيه عن جنبيه حتى إذا لم يكن عليه ما يستر تحت منكبيه رأيت عفرة إبطيه و لا يلصق إحدى ركبتيه بالاخرى و يجافى رجليه و يرفع ظهره و لا يحدودب و لكنه

1 - قوله فمن قال هذا قال الخ كذا في النسخ و ليحرر .

كتبه مصححه .

/ 319