الغلبة على العقل في غير المعصية - کتاب الأم جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کتاب الأم - جلد 1

ابی عبد الله الشافعی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الغلبة على العقل في غير المعصية

و إمساك في مواضع مختلفة و لا يؤدى هذا إلا من أمر به ممن عقله و عليه إذا صلى سكران أن يعيد إذا صحا و لو صلى شارب محرم سكران كان عاصيا في شربه المحرم و لم يكن عليه إعادة صلاة لانه ممن يعقل ما يقول و السكران الذي لا يعقل ما يقول و أحب إلى لو أعاد و أقل السكر أن يكون يغلب على عقله في بعض ما لم يكن يغلب عليه قبل الشرب و من غلب على عقله بوسن ثقبل فصلى و هو لا يعقل أعاد الصلاة إذا عقل و ذهب عنه الوسن و من شرب شيئا ليذهب عقله كان عاصيا بالشرب و لم تجز عنه صلاته و عليه و على السكران إذا أفاقا قضأ كل صلاة صلياها و عقولهما ذاهبة و سواء شربا نبيذا لا يريانه يسكر أو نبيذا يريانه يسكر فيما وصفت من الصلاة و إن افتتحا الصلاة يعقلان فلم يسلما من الصلاة حتى يغلبا على عقولهما أعادا الصلاة لان ما أفسد أولها أفسد آخرها و كذلك إن كبرا ذاهبي العقل ثم أفاقا قبل أن يفترقا فصليا جميع الصلاة إلا التكبير مفيقين كانت عليهما الاعادة لانهما دخلا الصلاة و هما لا يعقلان و أقل ذهاب العقل الذي يوجب إعادة الصلاة أن يكون مختلطا يعزب عقله في شيء و إن قل و يثوب .

الغلبة على العقل في المعصية أخبرنا الربيع قال

( قال الشافعي ) رحمه الله تعالى و إذا غلب الرجل على عقله بعارض جن أوعته أو مرض ما كان المرض ارتفع عنه فرض الصلاة ما كان المرض بذهاب العقل عليه قائما لانه منهى عن الصلاة حتى يعقل ما يقول و هو ممن لا يعقل و مغلوب بأمر لا ذنب له فيه بل يؤجر عليه و يكفر عنه به إن شاء الله تعالى إلا أن يفيق في وقت فيصلى صلاة الوقت و هكذا إن شرب دواء فيه بعض السموم و إلا غلب منه أن السلامة تكون منه لم يكن عاصيا بشربه لانه لم يشربه على ضر نفسه و لا إذهاب عقله و إن ذهب و لو احتاط فصلى كان أحب إلى لانه قد شرب شيئا فيه سم و لو كان مباحا و لو أكل أو شرب حلالا فخبل عقله أو وثب وثبة فانقلب دماغه أو تدلي على شيء فانقلب دماغه فخبل عقله إذا لم يرد بشيء مما صنع ذهاب عقله لم يكن عليه إعادة صلاة صلاها لا يعقل أو تركها بذهاب العقل فإن وثب في منفعة أو تنكس ليذهب عقله فذهب كان عاصيا و كان عليه إذا ثاب عقله إعادة كل ما صلى ذاهب العقل أو ترك من الصلاة و إذا جعلته عاصيا بما عمد من إذهاب عقله أو إتلاف نفسه جعلت عليه إعادة ما صلى ذاهب العقل أو ترك من الصلوات و إذا لم اجعله عاصيا بما صنع لم تكن عليه إعادة إلا أن يفيق في وقت بحال و إذا أفاق المغمى عليه و قد بقي عليه من النهار قدر ما يكبر فيه تكبيرة واحدة أعاد الظهر و العصر و لم يعد ما قبلهما لا صبحا و لا مغربا و لا عشاء و إذا أفاق و قد بقي عليه من الليل قبل أن يطلع الفجر قدر تكبيرة واحدة قضى المغرب و العشاء و إذا أفاق الرجل قبل أن تطلع الشمس بقدر تكبيرة قضى الصبح و إذا طلعت الشمس لم يقضها و إنما قلت هذا لان هذا وقت في حال عذر جمع رسول الله صلى الله عليه و سلم بين الظهر و العصر في السفر في وقت الظهر و بين المغرب و العشاء في وقت العشاء فلما جعل الاولى منهما وقتا للآخرة في حال و الآخرة وقتا للاولى في حال كان وقت احداهما وقتا للاخرى في حال و كان ذهاب العقل عذرا وبالافاقة عليه أن يصلى العصر و أمرته أن يقضي لانه قد أفاق في وقت بحال و كذلك آمر الحائض و الرجل يسلم كما آمر المغمى عليه من أمرته

/ 319