وقت الفجر - کتاب الأم جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کتاب الأم - جلد 1

ابی عبد الله الشافعی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وقت الفجر

عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه و سلم قال لا يغلبنكم الاعراب على اسم صلاتكم هى العشاء إلا أنهم يعتمون بالابل

( قال الشافعي ) فأحب أن لا تسمى إلا العشاء كما سماها رسول الله صلى الله عليه و سلم و أول وقتها حين يغيب الشفق و الشفق الحمرة التي في المغرب فإذا ذهبت الحمرة فلم ير منها شيء حل وقتها و من افتتحها و قد بقي عليه من الحمرة شيء أعادها و إنما قلت الوقت في الدخول في الصلاة فلا يكون لاحد أن يدخل في الصلاة إلا بعد دخول وقتها و إن لم يعمل فيها شيء إلا بعد الوقت و لا التكبير لان التكبير هو مدخله فيها فإذا أدخله التكبير فيها قبل الوقت أعادها و أخر وقتها إلى أن يمضى ثلث الليل فإذا مضى ثلث الليل الاول فلا أراها إلا فائتة لانه آخر وقتها و لم يأت عن النبي صلى الله عليه و سلم فيها شيء يدل على أنها لا تفوت إلا بعد ذلك الوقت ( قال ) المواقيت كلها كما وصفت لا تقاس و يصنع المتأخى لها في الغيم و في الحبس المظلم و الاعمى ليس معه أحد كما وصفته يصنعه في الظهر و التأخي في الليل أخف من التأخى لصلاة النهار لطول المدة و شدة الظلمة و بيان الليل .

وقت الفجر قال الله تبارك و تعالى " و قرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا " و قال صلى الله عليه و سلم من أدرك ركعة من الصبح و الصبح الفجر فلها اسمان الصبح و الفجر لا احب أن تسمى إلا بأحدهما و إذا بان الفجر الاخير معترضا حلت صلاة الصبح و من صلاها قبل تبين الفجر الاخير معترضا أعاد و يصليها أول ما يستيقن الفجر معترضا حتى يخرج منها مغلسا

( قال الشافعي ) و أخبرنا مالك بن أنس عن يحيى بن سعيد عن عمرة بنت عبد الرحمن عن عائشة قالت إن كان رسول الله صلى الله عليه و سلم ليصلى الصبح فتنصرف النساء متلفعات بمروطهن ما يعرفن من الغلس و لا تفوت حتى تطلع الشمس قبل أن يصلي منها ركعة و الركعة ركعة بسجودها فمن لم يكمل ركعة بسجودها قبل طلوع الشمس فقد فاتته الصبح لقول النبي صلى الله عليه و سلم : " من أدرك ركعة من الصبح قبل أن تطلع الشمس فقد أدرك الصبح " ( 1 ) .

( 1 ) و في اختلاف علي و ابن مسعود في أبواب الصلاة

( قال الشافعي ) رضي الله عنه أخبرنا هشيم عن حصين قال حدثنا ابن ظبيان قال كان علي رضي الله عنه يخرج إلينا و نحن ننظر إلى تباشير الصبح فيقول الصلاة الصلاة فإذا قام الناس قال نعم ساعة الوتر هذه فإذا طلع الفجر صلى ركعتين ثم أقيمت الصلاة

( قال الشافعي ) أخبرنا ابن عيينة عن شبيب بن غرقدة عن حبان بن الحرث قال أتيت عليا رضي الله عنه و هو يعسكر بربذ أبي موسى فوجدته يطعم فقال : ادن فكل ، قلت إنى أريد الصوم قال و أنا أريده فدنوت فأكلت فلما فرغ قال يا ابن التياح أقم الصلاة و هذان خبران عن علي رضى الله عنه كلاهما يثبت أنه كان يغلس أقصى غاية ألتغليس و هم يخالفونه فيقولون يسفر بالفجر أشد الاسفار و نحن نقول بالتغليس به و هو يوافق ما روينا من حديث النبي صلى الله عليه و سلم في التغليس .

و في اختلاف الحديث ( الاسفار و التغليس بالفجر ) أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا سفيان بن عيينة عن محمد ابن عجلان عن عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد عن رافع بن خديج أن النبي صلى الله عليه و سلم قال أسفروا بالصبح فإن ذلك أعظم لا جوركم أو قال للاجر أخبرنا الربيع قال =

/ 319