صلاة الجماعة - کتاب الأم جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کتاب الأم - جلد 1

ابی عبد الله الشافعی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

صلاة الجماعة

لم يدع الاجماع فيما سوى جمل الفرائض التي كلفتها العامة أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم و لا التابعين و لا القرن الذين من بعدهم و لا القرن الذين يلونهم و لا عالم علمته على ظهر الارض و لا أحد نسبته العامة إلى علم إلا حديثا من الزمان فإن قائلا قال فيه بمعنى لم أعلم أحدا من أهل العلم عرفه و قد حفظت عن عدد منهم إبطاله

( قال الشافعي ) و متى كانت عامة من أهل العلم في دهر بالبلدان على شيء أو عامة قبلهم قيل يحفظ عن فلان و فلان كذا و لم نعلم لهم مخالفا و نأخذ به و لا نزعم أنه قول الناس كلهم لانا لا نعرف من قاله من الناس إلا من سمعناه منه أو عنه قال و ما وصفت من هذا قول من حفظت عنه من أهل العلم نصا و استدلالا

( قال الشافعي ) و العلم من وجهين اتباع أو استنباط و الاتباع اتباع كتاب فإن لم يكن فسنة فإن لم تكن فقول عامة من سلفنا لا نعلم له مخالفا فإن لم يكن فقياس على كتاب الله جل عز و جل لم يكن فقياس على سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم فإن لم يكن فقياس على قوله عامة من سلف لا مخالف له و لا يجوز القول إلا بالقياس و إذا قاس من له القياس فاختلفوا وسع كلا ان يقول بمبلغ اجتهاده و لم يسعه اتباع غيره فيما أدى إليه اجتهاده بخلافه و الله أعلم .

صلاة الجماعة أخبرنا الربيع بن سليمان قال أخبرنا الشافعي محمد بن إدريس المطلبى قال ذكر الله تبارك اسمه الاذان بالصلاة فقال عز و جل " و إذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزوا و لعبا " و قال " إذا نودى للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله و ذروا البيع " فأوجب الله و الله أعلم إتيان الجمعة وسن رسول الله صلى الله عليه و سلم الاذان للصلوات المكتوبات فاحتمل أن يكون أوجب إتيان صلاة الجماعة في الجمعة كما أمر بإتيان الجمعة و ترك البيع و احتمل أن يكون أذن بها لتصلى لوقتها و قد جمع رسول الله صلى الله عليه و سلم مسافرا و مقيما خائفا و غير خائف و قال الله عز و جل لنبيه صلى الله عليه و سلم " و إذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك " الآية و التى بعدها

( قال الشافعي ) و أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم من أتى الصلاة أن يأتيها و عليه السكينة و رخص في ترك إتيان الجماعة في العذر بما سأذكره إن شاء الله تعالى في موضعه و أشبه ما وصفت من الكتاب و السنة أن لا يحل ترك أن يصلى كل مكتوبة في جماعة حتى لا يخلوا جماعة مقيمون و لا مسافرون من أن يصلى فيهم صلاة جماعة أخبرنا مالك عن أبى الزناد عن الاعرج عن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال و الذى نفسى بيده لقد هممت أن آمر بحطب فيحطب ثم آمر بالصلاة فيؤذن لها ثم آمر رجلا فيؤم الناس ثم أخالف إلى رجال يتأخرون فأحرق عليهم بيوتهم فو الذي نفسى بيده لو يعلم أحدهم أنه يجد عظما سمينا أو مرما تين حسنتين لشهد العشاء أخبرنا الشافعي قال أخبرنا مالك عن عبد الرحمن بن حرملة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال بيننا و بين المنافقين شهود العشاء و الصبح لا يستطيعونهما أو نحو هذا ( 1 )

( قال


1 - قال السراج البلقيني : هكذا وقع هذا الحديث في نسخة الام عن عبد الرحمن حرملة أن =

/ 319