الانصات للخطبة - کتاب الأم جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کتاب الأم - جلد 1

ابی عبد الله الشافعی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الانصات للخطبة

تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين " فأعلم خلقه أن المشيئة له دون خلقه و أن مشيئتهم لا تكون إلا أن يشاء الله عز و جل فيقال لرسول الله صلى الله عليه و سلم ما شاء الله ثم شئت ، و يقال من يطع الله و رسوله على ما وصفت من أن الله تبارك و تعالى تعبد الخلق بأن فرض طاعة رسول الله صلى الله عليه و سلم فإذا أطيع رسول الله صلى الله عليه و سلم فقد أطيع الله بطاعة رسوله

( قال الشافعي ) و أحب أن يخلص الامام ابتداءا النقص الخطبة بحمد الله و الصلاة على رسوله صلى الله عليه و سلم و العظة و القراءة و لا يزيد على ذلك

( قال الشافعي ) أخبرنا عبد المجيد عن ابن جريج قال قلت لعطاء ما الذي أرى الناس يدعون به في الخطبة يومئذ أبلغك عن النبي صلى الله عليه و سلم أو عمن بعد النبي عليه الصلاة و السلام ؟ قال لا إنما أحدث إنما كانت الخطبة تذكيرا

( قال الشافعي ) فإن دعا لاحد بعينه أو على أحد كرهته و لم تكن عليه إعادة الانصات للخطبة

( قال الشافعي ) رحمه الله تعالى أخبرنا مالك عن ابن شهاب عن ابن المسيب عن أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال " إذا قلت لصاحبك أنصت و الامام يخطب فقد لغوت " ( قال الشافعي ) أخبرنا مالك عن أبى الزناد عن الاعرج عن أبى هريرة أن النبي صلى الله عليه و سلم قال " إذا قلت لصاحبك أنصت و الامام يخطب يوم الجمعة فقد لغوت "

( قال الشافعي ) أخبرنا سفيان عن أبى الزناد عن الاعرج عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم مثل معناه إلا أنه قال لغيت قال ابن عيينة لغيت لغبة أبى هريرة

( قال الشافعي ) أخبرنا مالك عن أبى النضر مولى عمر بن عبد الله عن مالك بن أبى عامر أن عثمان بن عفان كان يقول في خطبته قلما يدع ذلك إذا خطب " إذا قام الامام يخطب يوم الجمعة فاستمعوا له و أنصتوا فإن للمنصت الذي لا يسمع من الحظ مثل ما للسامع المنصت فإذا قامت الصلاة فأعدلوا الصفوف و حاذوا بالمناكب فإن اعتدال الصفوف من تمام الصلاة " ثم لا يكبر عثمان حتى يأتيه رجال قد وكلهم بتسوية الصفوف فيخبروه أن قد استوت فيكبر

( قال الشافعي ) و أحب لكل من حضر الخطبة أن يستمع لها و ينصت و لا يتكلم من حين يتكلم الامام حتى يفرغ من الخطبتين معا

( قال الشافعي ) و لا بأس أن يتكلم و الامام على المنبر و المؤذنون يؤذنون و بعد قطعهم قبل كلام الامام فإذا ابتدأ في الكلام لم أحب أن يتكلم حتى يقطع الامام الخطبة الآخرة فإن قطع الآخرة فلا بأس أن يتكلم حتى يكبر الامام و أحسن في الادب أن لا يتكلم من حين يبتدئ الامام الكلام حتى يفرغ من الصلاة و إن تكلم رجل و الامام يخطب لم أحب ذلك له و لم يكن عليه إعادة الصلاة ألا ترى أن النبي صلى الله عليه و سلم كلم الذين قتلوا ابن أبى الحقيق على المنبر و كلموه و تداعوا قتله و أن النبي صلى الله عليه و سلم كلم الذي لم يركع و كلمه و أن لو كانت الخطبة في حال الصلاة لم يتكلم من حين يخطب و كان الامام أولاهم بترك الكلام الذي إنما يترك الناس الكلام حتى يسمعوا كلامه

( قال الشافعي ) فإن قيل فما قول النبي صلى الله عليه و سلم قد لغوت ؟ قيل و الله أعلم ( 1 )

فأما ما يدل على ما وصفت من

1 - قوله فأما ما يدل على ما وصفت الخ كذا في جميع النسخ و الظاهر أن فيه سقطا من الناسخ فليحرر كتبه مصححه .

/ 319