باب سجود التلاوة والشكر - کتاب الأم جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کتاب الأم - جلد 1

ابی عبد الله الشافعی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

باب سجود التلاوة والشكر

يعود إلى السجود في الصورتين على الجديد و فى رواية البويطى و إن تركوا سجود السهو عامدين أو جاهلين لم يبن أن يكون عليهم إعادة الصلاة و أحب أن كانوا قريبا عادوا لسجدتى السهو و إن تطاولت فليس عليهم و إعادة التطاول عنده ما لم يخرج من المسجد و يكون قدر كلام النبي صلى الله عليه و سلم و مسألته و إن أحدث الامام بعد التسليم و قبل سجدتي السهو فكالصلاة إن تقارب رجوعه أشار إليهم أن أمكثوا و يتوضأ و يسجد للسهو و إن لم يتقارب أشار إليهم ليسجدوا قاله في القديم و من شك في السهو فلا سجود عليه هذا كله نقل جمع الجوامع و فيه في باب الشك في الصلاة و ما يلغى منها و ما يجب عن الشافعي فإن نسى أربع سجدات لا يدرى من أيتهن هن نزلناها على الاشد فجعلناه ناسيا السجدة من الاولى و سجدتين من الثانية و تمت الثالثة و نسى من الرابعة سجدة فأضف إلى الاولى من الثالثة سجدة فتمت له ركعة و بطلت السجدة التي بقيت من الثالثة و نضيف إلى الرابعة سجدة يسجدها فكأنه تم له ثانية و يأتي بركعتين بسجودهما و سجود السهو ( 1 )

.

باب سجود التلاوة و الشكر و قد ترجم سجود القرآن في اختلاف على و ابن مسعود رضى الله عنهما و فى اختلاف الحديث و فى اختلاف مالك و الشافعي رحمهما الله تعالى مرتين .

أما الاول ففيه أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي هشيم عن شعبة عن عاصم عن زر عن علي رضى الله عنه قال عزائم السجود ألم تنزيل و النجم و اقرأ بإسم ربك الذي خلق و لسنا و لا إياهم نقول بهذا نقول في القرآن عدد سجود مثل هذه ( 2 )

أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي هشيم عن أبى عبد الله

1 - قال السراج البلقينى : و على ذلك جرى الاصحاب و مرادهم حيث لم يكن المتروك إلا السجدات فإن كان التصوير مطلقا يكون الاشد هذا بأن يكون المتروك السجدة الاولى من الاولى الثانية من و الثانية و ثنتين من الرابعة فلم يحصل له من الثلاث الاول إلا ركعة فيأتى بسجدتين ثم ركعتين قال في جمع الجوامع و إن سها في المغرب فصلاها أربعا و سها بأربع سجدات مختلفات نزلناها فجعلناه من الاولى سجدة و من الثانية سجدتين و تمت له الثالثة و من الرابعة واحدة فيأخذ واحدة من الثالثة يضمها إلى الاولى فصارت ركعة و يضيف إلى الرابعة سجدة يسجدها مكانه فيتم ثانية و يأتي بركعة و سجدتيها ، و اعلم أنه كرر في كلام الشافعي وجوب سجود السهو و وقع ذلك في عبارة جمع من أصحابه و لم يقل أحد منهم بمقتضى هذا الظاهر و لو قيل به لم يبعد و يكون له قولان على مقتضى هذا الطريق .

2 - قال السراج البلقينى : الشافعي لم يلق هشيما فإن هشيما توفى ببغداد سنة ثلاث و ثمانين و مائة و الشافعي إنما دخل إلى بغداد سنة خمس و تسعين و مائة فلكونه لم يسمع منه يقول بالتعليق هشيم يعنى قال هشيم و هو هشيم بن بشير بن القاسم بن بدر السلمى أبو معاوية الواسطي و قيل إنه بخارى الاصل سمع عمرو ابن دينار و غيره و هو من الاثبات لكنه يدلس فما قال فيه أخبرنا فهو حجة روى له البخارى و مسلم و غيرهما و عاصم شيخ شعبة في هذا السند هو عاصم بن بهدلة الراوي عن زر وزر بالزاي و بعده راء و ما رواه هشيم عن شعبة خالفه فيه جماعة منهم عمرو بن مرزوق و مسلم بن إبراهيم و عمرو بن حكام فإن هؤلاء رووه عن شعبة عن عاصم بن بهدلة عن زر بن حبيش عن عبد الله يعنى ابن مسعود أنه قال =

/ 319